الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري

أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار على أن العمل بملف العائلة المقدسة، يتم بشكل ضخم لتطوير النقاط الواقعة عليه حيث تم افتتاح موقع سمنود في شهر يناير ٢٠٢١، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية، وموقع كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا في كفر الشيخ، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تطويرهم وجار العمل في منطقة شجرة مريم تمهيدا لافتتاحها قريبا.

جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي نظمها حزب مستقبل وطن، بمشاركة النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والدكتور هشام زعزوع أمين مساعد شئون السياحة والطيران بحزب مستقبل وطن ووزير السياحة الأسبق، والنائب أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب يحي عيسوي أمين التنظيم بالحزب، والنائب أحمد الجندي أمين التثقيف والتدريب بالحزب.

وتحدث الوزير خلال الندوة عن معارض الآثار الخارجية المؤقتة وما تقوم به من ترويج سياحي لمصر، حيث حقق على سبيل المثال معرض آثار الملك توت عنخ آمون نجاحًا باهرًا في كل الدول التي زارها ولا سيما في فرنسا التي حطم فيها الرقم القياسي في تاريخ تنظيم المعارض الثقافية بها حيث زاره أكثر من مليون و٤٠٠ ألف زائر خلال ٦ أشهر عام ٢٠١٩.

كما أشار الوزير إلى افتتاح مصنع للمستنسخات الأثرية في شهر أبريل الماضي والذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط بهدف حماية التراث الحضاري والثقافي، حيث يحمل كل مستنسخ أثري به ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، كما أنه تم افتتاح منقذا له للبيع في المتحف القومي للحضارة المصرية، وسيتم افتتاح منفذين آخرين أحداهما في المتحف المصري بالتحرير والآخر في قصر البارون امبان بمصر الجديدة.

وبالنسبة للمشروعات الجارية، قال الوزير أنه تم الانتهاء من أعمال متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة ليروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، كما أنه جاري العمل على قدم وساق للانتهاء من مشروع تطوير وترميم قصر محمد على بشبرا لافتتاحه في القريب العاجل بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة أنه جاري الآن العمل على تنظيم موكب لافتتاح طريق الكباش بالأقصر وإضاءتها واستخدام كافة الوسائل اللازمة للترويج لمحافظة الأقصر في هذا الحدث الضخم.

كما أوضح الوزير أن الوزارة تولي جهودا حثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وذلك في ضوء ما تقدمة الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، بالإضافة إلى الدور الذي تتطلع إليه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة بالطرق الدبلوماسية والقانونية وطبقا للقوانين والاتفاقيات.

ولفت الوزير إلى أن الوزارة نجحت خلال الاعوام السابقة فياستعادة عدد من القطع الأثرية من مختلف الدول فعلى سبيل المثال وليس الحصر: الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وسويسرا، لندن، المانيا، الإمارات، كندا، الكويت، حيث جاء ذلك من خلال التعاون والتواصل مع مختلف الجهات والسفارات الأجنبية والسفارات المصرية في الخارج، بالإضافة إلى تتبع مواقع البيع الإلكتروني وصالات المزادات التي تقوم بعرض القطع الأثرية المصرية لاتخاذ الإجراءات الفورية لاسترداد ما يثبت خروجه من مصر بطرق غير شرعية.

وأنهى وزير السياحة والآثار كلمته بالحديث عن الموكب المهيب لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث أشار إلى أنه تم العمل والتجهيزات اللازمة استعدادا لخروج الموكب مدة استمرت قرابة إحدى عشر شهرًا ليصبح الموكب يليق بهيبة وعظمة الأجداد والحضارة المصرية العريقة، وقد شاركت العديد من مؤسسات الدولة في هذا الموكب وأيضا في تطوير ميدان التحرير وتنظيف وتجميل خط سير الموكب، كما عرض فيلم قصير عن كواليس هذا الحدث الاستثنائي.

قد يهمك ايضا

خالد العناني يختتم زيارته للإمارات بلقاء ممثلي الصحف والقنوات العالمية

وزير السياحة والآثار المصرية مصر حريصة على استرداد آثارها المسروقة والمهربة