معبد أبو سمبل

شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمشاركة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، حيث أخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقدس، وذلك فى تمام الساعة 6.20 دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء 22/2/2022، التاريخ الأبرز في لهذه الظاهرة الفريدة، واستمرت لمدة 20 دقيقة، وذلك بحضور أكثر من 6 آلاف سائح وزائر ومصري من مختلف أنحاء العالم. ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أن وزارات السياحة والأثار والثقافة ومحافظة أسوان حرصا على متابعة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مع التشديد على التباعد من خلال وضع شاشة عرض بلازما عملاقة بصحن المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة حدوث الظاهرة لأكبر عدد ممكن.

ولفت المحافظ إلى توفير بوابات ومعدات التعقيم بمسارات الدخول والخروج، بجانب المستلزمات الطبية والمطهرات، بالإضافة إلى إلزام المشاركين فى ظاهرة التعامد بإرتداء الكمامات لتلافى حدوث أى أضرار لهم. وأشار أشرف عطية بأنه كانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام حيث تزينت مدينة أبو سمبل السياحة باللوحات الفنية لتصميمات الهوية البصرية بمختلف الميادين والشوارع. فيما قامت وزارة الثقافة بتنظيم فعاليات مماثلة فى الفترة من 15 إلى 21 فبراير والتى إنطلقت فى 13 موقع ثقافي بمشاركة 18 فرقة للفنون الشعبية دولية ومصرية بهدف خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.

والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مَعبد أبوسِمبل يَلفت الأنظار لمُشاهدة ظاهرة تَعامد الشمس على قُدس الأقداس

كبير الأثريين يعلن عن استعدادات الآثار لتعامد الشمس على معبد أبو سمبل