القاهرة ـ مصر اليوم
أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه مع بداية شهر أبريل المقبل سيتم الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة ستبهر العالم كله. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنه تم الانتهاء من ترميم ودهان كافة التماثيل الموجودة في الميادين العامة.
وعن افتتاح المتحف المصري الكبير، أكد "وزيري"، أنه صعب الإجابة عن ذلك فى الوقت الحالي، ولكن تم نقل 55 ألف قطعة أثرية بالمتحف وترميم 51 ألف قطعة، و57 قطعة على الدرج العظيم، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المتحف المصري الكبير خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وكانت وزارة السياحة والآثار، أكدت أن الوزارة انتهت من أعمال ترميم التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني بالمتحف والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي بالمتحف المصري الكبير، حيث تم تقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لأجزائه، وإعادة تركيبه ووضعه في المكان المخصص له بالمتحف.
وأوضحت الوزارة، أنه تم البدء في وضع أوائل القطع الأثرية لكنوز الملك توت عنخ آمون في فتارين العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها في المتحف المصري الكبير، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تفقد مساء أمس الأحد، المتحف المصري الكبير لمتابعة مستجدات الأعمال به، بحضور اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشؤون الأثرية بالمتحف.
وحرص وزير السياحة والآثار على تفقد الدرج العظيم والدرج الجانبي حيث تفقد أعمال تثبيت تماثيل الملك سونسرت الأول في مكان عرضها النهائي.
ووجه الدكتور خالد العناني خلال الجولة الشكر لكافة العاملين والآثاريين والمرممين على الجهد المبذول، مشيرا إلى التعاون المستمر بين المجلس الأعلى للآثار والمتحف من أجل تحقيق هذا الإنجاز، ومشيدا بروح الفريق والجهد المبذول في عملية نقل القطع الأثرية وترميمها ووضعها في فتارين العرض.
يبلغ ارتفاع التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني الموجود بالمتحف المصري الكبير حوالي 8 متر ووزنه حوالي 30 طنا، وقد كان مقسما إلى 5 قطع منذ أن تم اكتشافه منذ مئات السنين.
ويمثل هذا التمثال الملك رمسيس الثاني واقفًا مقدمًا قدمه اليسرى عن اليمنى، ويمسك في يديه بعض اللفائف ويرتدي النقبة الملكية القصيرة ذات الطيات والثنيات، ويرتدي التمثال حزام حول خصره مُزين بزخارف ويحمل اسم الملك وخلف التمثال دعامة خلفية منقوش عليها مجموعة من النصوص الهيروغليفية.
يذكر أن المتحف المصري الكبير استقبل مجموعة من القطع الأثرية لمجموعة الملك توت عنخ آمون، وضمت القطع الأثرية التي استقبلها المتحف 3 مراكب خشبية رمزية والبوق والسيف المعقوف ورأس اللوتس ومجموعة الألباستر الفريدة، وكذلك السرير القابل للطي، والذى يعترب أول سرير قابل للطي في العالم، ليتم عرض المجموعة كاملة في صالة خاصة بها في المتحف.وأكدت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير استقبل أيضا 61 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة، منها مجموعة سكاكين من الظران من عصر ما قبل التاريخ، ومائدة قرابين من الدولة الوسطى، ومجموعة من اللوحات الجنائزية من الحجر الجيري ترجع للدولة الحديثة، ومجموعة من الأواني الزجاجية من العصر المتأخر.
قد يهمك أيضًا:
مومياء "وحش" النيل المصرية تصدم العمال وتخرج كنزا من أحشائها