أثينا ـ مصر اليوم
«نقدم للعالم ما يمكن اعتباره (أكروبوليس) من السفن الغارقة»، علق محافظ منطقة ثيسالي اليونانية عند افتتاح أول متحف تحت الماء في اليونان، وهو عبارة عن حطام سفينة تاريخية غرقت في عام 450 قبل الميلاد قبالة سواحل جزيرة ألونيسوس في غرب بحر إيجة. السفينة تعتبرها اليونان كنزاً أثرياً، فهي تحوي آلاف الأمفورات (جرار خزفية تاريخية)، وحسب ما ذكرت رئيسة المجلس البلدي في ألونيسوس ماريا أغالو، لقناة «سكاي تي في» فإن «الحطام موجود على عمق يراوح بين 21 و28 متراً قرب سواحل جزيرة بيريستيرا، ويحوي ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف جرة».
وقد غرقت هذه السفينة التجارية الضخمة التي كانت تنقل آلاف الجرار، سنة 425 قبل الميلاد، بسبب عواصف خلال عبورها بين شبه جزيرة خالكيذيكي في شمال اليونان وجزيرة سكوبيلوس، على ما أفادت مديرة قسم الآثار تحت الماء باري كالامارا، لقناة «إي آر تي» اليونانية. وأوضحت كالامارا أن الجرار «تكشف الحجم الضخم للسفينة القديمة»، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، ولا تزال أكثرية الجرار في حالتها الأصلية، بعدما اكتشفها صياد في عام 1985. وستتاح زيارة موقع الحطام لهواة الغوص المرخصين من الآن وحتى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، فيما سيتمكن الأشخاص غير القادرين على الغطس من القيام بجولة افتراضية في المتحف داخل مركز في مدينة ألونيسوس.
قد يهمك أيضًا:
الملك البلجيكي فيليب يدشن معرض فان غوخ الكبير للأعمال الفنية