القاهرة ـ مصر اليوم
قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم إن الثقافة والفنون من أهم الأدوات الفاعلة والمؤثرة في وصول رسالة الشعب الفلسطيني للعالم. وأكدت عبدالدايم- خلال أمسية (إلا فلسطين)، التي نظمتها دار الأوبرا المصرية على المسرح الصغير، ضمن فعاليات صالون (مصر المبدعة)- ضرورة استثمار القوى الناعمة بكل صورها، كأحد الأساليب الفاعلة لمساندة ودعم القضية الفلسطينية.
وجاءت الأمسية تجسيداً للدور التنويرى لوزارة الثقافة وتفاعلها مع الأحداث الجارية وحضرها الفنان الكبير رشوان توفيق، وسيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة ايوب، وسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية المتبعة.
وكانت الأمسية قد تضمنت العديد من الفقرات الفنية المرتبطة بالقضية الفلسطينية والتي عبرت عن مشاعر التكاتف معها وبدأت بالسلام الوطنى تلاه كلمات لرثاء الفنان الكبير سمير غانم ثم ألقى الشاعر محمد بهجت بمشاركة الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز عدداً من الأبيات الشعرية لمبدعين من كافة أرجاء الوطن العربي صورت القضية الفلسطينية في الوجدان الجمعي العربي، ورسمت مشاهد من بسالة وتضحيات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية دفاعا عنها.
كما جرى تقديم مجموعة من المؤلفات الموسيقية والغنائية أداها كل من العازف عماد لطفي بمصاحبة الموسيقار محمد فوزي والمطربون آلاء الشربيني، مايا ناصف، علاء رضا ،سلمى هشام وماهر محمود. وفي الختام، شاركت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز المجموعة في أداء أنشودة إلا فلسطين وتفاعل معها الجمهور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة الثقافة المصرية تعيد أفتتاح متحف محمود خليل وحرمه
عبدالدايم تؤكد أن المرأة هي الرهان الصائب في بناء أجيال مستنيرة