واشنطن ـ مصر اليوم
عادت لوحة للفنان الفرنسي نيكولا روسو إلى فرنسا لتبحث عن صاحبها الذي نهبت منه خلال الحرب العالمية الثانية. وفي محاولة لتعقب أصحاب اللوحة الشرعيين يُعرض العمل حالياً مع لافتة مكتوبة بجانبها تدعو من يتعرف على اللوحة أو يعرف صاحبها إلى أن يتقدم للسلطات. وكانت اللوحة الزيتية التي رسمت في القرن التاسع عشر قد أعيدت لفرنسا، حيث كان صاحبها الأصلي بعد أن أعادها ابن الجندي الألماني الذي أمر بأخذها. ويعرض العمل الفني الصغير من دون عنوان في المركز العالمي للسلام والحرية وحقوق الإنسان في بلدة فردان الشمالية الشرقية، وبجانبه معلقة لافتة تقول «إذا تعرفت على المناظر الطبيعية أو كان لديك أي معلومات حول هذه اللوحة، سنكون ممتنين لو سمحت لنا بإعلامنا».
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، كانت اللوحة معلقة في بهو المركز، الذي يستقبل 60 ألف زائر سنوياً؛ على أمل أن تثير ذاكرة شخص ما وتعيد اللوحة إلى أصحابها أو ورثتهم. وقال فيليب هانش، مدير المركز والذي نقل اللوحة من برلين بالسيارة في بداية شهر أغسطس (آب)، «أردنا أن يكون العمل متاحاً للزوار على الفور عند دخولهم مجاناً». في العمل الفني، يجلس شخص على ضفة نهر تحت سماء ملبدة بالغيوم، وتحيط به أشجار عالية ويوجد قرية على بعد.
كان روسو عضواً في مدرسة باربيزون للرسامين، الذين اعتنقوا المذهب الطبيعي في الفن. وفقاً لهانش، تتجاوز القيمة الحقيقية للعمل بكثير قيمته السوقية البالغة 3000 - 5000 يورو (2700 جنيه إسترليني - 4500 جنيه إسترليني). وقال «اللوحة هي رمز كبير للصداقة الفرنسية - الألمانية. وتسمح بسرد تاريخ الحرب العالمية الثانية بأعين جديدة من الجانب الفرنسي والجانب الألماني».
قد يهمك ايضاً :
"الآثار" تعلن الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير المتحف المصري
حواس يؤكد أن التمثال الذهبي لـ "توت عنخ آمون" أجمل قطعة أثرية عالميًّا