لندن - مصر اليوم
أعلن علماء آثار، مؤخرًا، عثورهم على مومياء قديمة يصل عمرها إلى 1500 سنة، داخل أحد الكهوف في منطقة "ألتاي" الجبلية بمنغوليا.
وبحسب ما نقل موقع "ذا إبوش تايمز"، فإن البقايا التي كانت ملفوفة في ثوب من الخيش هي الأولى من نوعها لسكان منطقة آسيا الوسطى.
وأوضح الباحث في متحف "خوفد" بمنغوليا، بي. شوخباتار، أن المومياء لا تعود لشخص من النخبة، والراجح حسب قوله، هو أن تكون لامرأة، بالنظر إلى عدم وجود قوس الرماية داخل القبر.
اقرا ايضا :
وزير الآثار يبحث في ألمانيا دعم تنفيذ متحف إخناتون في المنيا
وأضاف أن عملية إزالة الثوب عن المومياء تجري بعناية فائقة، وبمجرد انتهاء هذه العملية، سيكون الباحثون قادرين على تحديد الجنس، على نحو أكثر دقة.
في غضون ذلك، أبدى معلقون على صور المومياء ما قالوا: إنها شكوك مشروعة، لأن حذاء المومياء يبدو شبيها بما تصنعه "أديداس" في عصرنا.
وعلى صعيد آخر، عثر الباحثون على بقايا حصان وأشياء أخرى مصاحبة له مثل قوس الرماية واللجام، وتشير الفرضيات الحالية، إلى تقديم ذلك الحيوان بمثابة قربان.
واستنادًا إلى المؤشرات التي تم رصدها، يقول الباحثون: إن الآثار تعود إلى القرن السادس لميلاد المسيح.
قد يهمك ايضا :
ضبط تمثال "بنت إخناتون" المسروق من متحف ملَّوي في المنيا
"الثقافة" تطلب التحقق من تمثال شامبليون الذى يضع قدمه على رأس إخناتون