لندن - مصر اليوم
أعلنت «المؤسسة الوطنية للمتاحف» بالمغرب عن إعادة فتح فضاءاتها المتحفية، بداية من الاثنين المقبل. ويأتي قرار معاودة فتح أبواب ثمانية متاحف بمدن مراكش وآسفي وطنجة وتطوان والرباط أمام الزوار، متماشياً مع قرار السلطات المغربية بالمرور إلى المرحلة الثالثة من «مخطط تخفيف الحجر الصحي»، بناء على خلاصات التتبع اليومي والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد، وفي إطار مواصلتها تنزيل التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، شملت السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100 في المائة من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50 في المائة بفضاءاتها المشتركة: (المطاعم، والمسابح، وقاعات الرياضة)، واستخدام 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة، وترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية من دون حضور الجمهور، والتجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصاً، وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية؛ بينما تقرر الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقاً في حالة الطوارئ الصحية (منع الأفراح وحفلات الزواج، وقاعات السينما، والمسابح العمومية، والجنائز).
وأوضحت المؤسسة أنه بعد أسابيع من التفكير في مسألة الولوج إلى فضاءاتها المتحفية، وإعداد برمجة ثقافية تسلط الضوء على المجموعات الوطنية، أصبحت المتاحف مستعدة لاستقبال الجمهور ومنحه تجربة متحفية آمنة. وأشارت في هذا الصدد إلى وضع تدابير مصاحبة، تروم حماية صحة الزوار والمستخدمين؛ طبقاً لتوصيات الحد من تفشي «كوفيد– 19».
وزادت المؤسسة أن التدابير الموضوعة تشمل دعوة زوار المتاحف للحجز عبر الهاتف قبل الزيارة، من منطلق أنه سيتم قبول عدد محدود لضمان احترام التباعد الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة وضع الزوار للكمامات قبل الدخول، والخضوع لقياس درجة الحرارة، مع وضع مطهرات كحولية آلية رهن إشارة الزوار الذين سيجدون علامات تشوير في فضاءات المتاحف، لتحديد اتجاه الزيارة، وذلك احتراماً للتباعد البدني، بينما سيتم التذكير بالتعليمات الصحية في مختلف المتاحف بمساعدة لوحات المعلومات، مع الرفع من وتيرة تنظيف الفضاءات والأسطح والأجهزة الإلكترونية.
وختمت المؤسسة بأن إعادة فتح فضاءات متاحفها الثمانية، وهي «متحف دار الباشا»، و«متحف النسيج والزرابي سي سعيد» بمراكش، و«المتحف الأثري» بتطوان، و«المتحف الوطني للخزف» بآسفي، و«متحف القصبة للثقافات والحضارات المتوسطية» بطنجة، و«المتحف الوطني للتصوير» و«متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر» و«متحف التاريخ والحضارات» بالرباط، يبقى مناسبة أمام الزوار للاستمتاع بعروض ثقافية غنية ومتميزة...
قد يهمك أيضًا:
تشكيلية مصرية تصنع من "الفرح" حالة فنية على أرض الواقع
العصامية المغربية فاطمة ملال تدمر قيود الزمان وتبلغ العالمية