القاهرة _ مصر اليوم
تحتفل مصر غدا بالعيد الخامس عشر لـ الأثريين الذي يقام في هذا الوقت كل عام حيث يتم الاحتفال في يوم ١٤ يناير.وسلطت ادارة متحف اثار الاسماعيلية، في إطار الإحتفال بعيد الاثريين الضوء علي أهم قطعة أثرية بالمتحف و هى لوحة الموزاييك المثبتة بأرضية القاعة الرئيسية.
وتعد هذه اللوحة درة معروضات متحف آثار الاسماعيلية، حيث كان يطلق الاجانب المقيمين بمدينة الاسماعيلية عليها " la mosaique d' ismailia " لندرة و جمال لوحة الموزاييك ويضم متحف اثار الاسماعيلية مجموعة رائعة من الموزايكو والذي اكتشفه كليدا في الشيخ زويد عام 1913 ومنها قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75 م × 3 م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة الي ثلاثة صفوف.
ويمثل القسم الأول والثاني باللوحة النادرة، قصص أسطورية تمثل فيدرا في قصرها وتبعث برسالة غرامية مع تروفوس الي هيبوليتوس ابن زوجها تيسيوس ، وكأنها ترفض هذه العلاقة وتشكو الي زوجها تيسيوس بأن هيبوليتوس هو الذي يقوم بإغرائها ، ثم نرى مشهد اخر في نفس الصف حيث يقوم تيسيوس بتقديم الابن لنبتون ليقوم بقتله .وفى الصف الثاني للوحة الاثرية، يوجد دينوسيس ( اله الخمر ) علي عربة يجرها اثنين من القنطورس ( خيول أسطورية ) وهما يقومان بالعزف ، ويظهر أمامه سكيروتوس ممتطيا جوادا ويشرب الخمر ،
ومن أسفل يظهر بان ( اله الصيد والمراعي ) وهو ممسكا بعنقود عنب ويقدمه لهرقل من أجل أن يفقد عقله ، وأمام بان توجد معبودات اغريقية تعزف الموسيقى .في الصف الثالث يوجد نص لاتيني من أربعة سطور مفاده بأن الرجل يجب عليه أن يتجنب الخمر من أجل أن يتجنب الشر والكراهية.وتحتفل وزارة السياحة والآثار بعيد الأثريين في ١٤ يناير من كل عام نظرا لأنه اليوم الذي تم فيه تعيين أول رئيس مصري لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط.
قد يهمك ايضا