الرياض ـ مصر اليوم
اختتمت في الرياض، فعالية «تجمّع طويق الدولي الأول للنحت 2019»، التي تعد إحدى أكبر الفعاليات في فن النحت عبر العالم. وأول فعالية من هذا النوع يتم إقامتها في السعودية، وذلك بتنظيم من الهيئة العامة لحي السفارات.
وصاحب الفعالية التي رعاها وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لحي السفارات، حضور عدد من الشخصيات المهتمة بهذا النوع من الفنون، وعدد من السفراء المعتمدين لدى السعودية. وتهدف الهيئة العامة لحي السفارات إلى تطوير حي السفارات وتوفير احتياجاته من المرافق العامة والخدمات، وذلك في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية.
وأوضح الدكتور فهد بن مشيط الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال كلمته الافتتاحية للحفل، أن أهمية هذه الفعالية تكمن في عدد وتنوع جنسيات المشاركين، حيث شارك في تنفيذ وصناعة المنحوتات الفنية 23 فنانًا متخصصاً في هذا النوع من الفن، منهم 20 فنانًا من مختلف دول العالم و3 فنانين سعوديين، الأمر الذي كان له كبير الأثر في خلق بيئة لتبادل الثقافات والخبرات والتجارب بين نخبة من أشهر الفنانين عالميًا.
اقرأ أيضًا:
المُتحف البريطاني يستعدّ لعرض أعمال "أبوالنحت الفرنسي"
وشملت الدول المشاركة: ألبانيا، وإيطاليا، وصربيا، وألمانيا، وبيلاروسيا، وبلغاريا، وجورجيا، والدانمارك، وإسبانيا، وسلوفينيا، وإنجلترا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وتايوان، والمكسيك، وكوبا، وكوستاريكا، ونيوزيلاندا، والعراق، ومصر.
وأكد بن مشيط أن انعقاد مثل الفعاليات ذو أهمية وقيمة فنية كبيرة بالنظر إلى مكانة الفنانين المشاركين، وحجمهم في البلدان التي يمثلونها من الوسط الفني الدولي، الأمر الذي يساهم في تعزيز الخبرات، وتطوير الإمكانات، وديمومة هذا النوع من المجالات الفنية.
وأبان بن مشيط أنه «تم إنتاج 23 تحفة فنية صخرية»، من شأنها أن تسهم في إثراء الذائقة الجمالية للجمهور من جهة، وتعضد خبرات دارسي وهواة الفنون الجميلة عموماً، وفن النحت خصوصًا
من جهتهم، قدّم الفنانون شكرهم للهيئة على استضافتهم، وعلى التنظيم الناجح، وتأكيدهم على أهمية مثل هذه الفعاليات والتجمعات في نقل وتبادل وصقل الخبرات.
قد يهمك أيضًا:
مكتبة الإسكندرية تستضيف الدورة الثانية لمعرض "أدم حنين لقن النحت"