القاهرة - إسلام عبدالمعبود
استقبل المتحف المصري الكبير، الأربعاء، ١١ قطعة من الجرانيت من منطقة آثار صان الحجر في الشرقية تمثل أجزاء لثلاث مسلات.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن الوزارة كانت قد بدأت منذ بضعة أشهر مشروع تطوير المنطقة الأثرية لصان الحجر لتحويلها إلى متحف مفتوح ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، حيث تعد منطقة صان الحجر هي «طيبة الشمال»، ولا تحظى بزيارة الوفود السياحية وأن معظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.
وأضاف وزيري، أن مشروع التطوير الجاري شمل ترميم وإعادة تركيب قطع أثرية ومسلات وتماثيل وبلوكات حجرية في المنطقة، والتي كانت ملقاه على الرمال منذ قرون طويلة، ورفعها على مصاطب حجرية لحمايتها حتى يتسنى لزوار الموقع رؤيتها بالشكل الأمثل.
وأكد وزيري، على أهمية منطقة صان الحجر فهي واحدة من أهم المواقع الأثرية، حيث كانت عاصمة مصر خلال عصر الأسرتين الـ 21 و 22، موضحًا أن مركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة الآثار كان قد بدأ في سبتمبر/أيلول الماضي أعمال التسجيل والتوثيق الأثري لمنطقة صان الحجر وشملت التوثيق الأثري، والرفع المعماري، والتصوير الرقمي، والرسم الخطي لآثار الموقع.
وأشار إلى أنه يأتي من بين أهم الآثار الموجودة في المنطقة مقبرة "أوسركون الثاني" ومقبرة الملك "ششنق الثالث" و مقبرة الملك "بسوسنس الأول.
و قد تم الكشف عن كنوز "تانيس" الشهيرة داخل احد هذه المقابر عام 1939، و هي معروضة في المتحف المصري بالتحرير، كما يوجد أيضاً في المنطقة معابد كبيرة للمعبودات آمون و موت و خونسو.