القاهرة - مصر اليوم
قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ساعة مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة عادت إلى العمل مرة أخرى واستعادت رونقها، وذلك بعد توقف دام 170 عاما. الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أضاف أن أعمال الصيانة بجامع محمد علي باشا شهدت ترميم النقوش الكتابية الملونة البديعة والنجف الأثري وبرج الساعة بنقوشه المذهبة وجدران المزارات والقباب التي عادت إلى سابق زهوها. في نفس السياق، أكد الدكتور مصطفى وزيري، خلال بيان، أن الدولة المصرية، تهتم بالحفاظ على المباني التاريخية والأثرية وتعمل على صيانتها من وقت لآخر للحفاظ عليها بشكل تام واستغلالها استغلالا حضاريًا يحترم القيمة التاريخية الفريدة ويقدم للزائرين تجربة متميزة من خلال أنشطة ثقافية توعوية وخدمات ذات مردود اقتصادي.
برج الساعة
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي التي ترأسه الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشركة بدايات مصر لدراسة تحويل منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وإفريقيا. أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار عملت على مدار السنوات الماضية الأخيرة على نهجًا جديدًا وهو الاهتمام بتعزيز تجربة الزائرين في المواقع الأثرية والمتاحف من خلال إضفاء البرامج الثقافية والخدمات الترفيهية لتكون الزيارة ثرية وممتعة ويتخللها سبل الراحة للزائرين بمختلف أعمارهم، لتشجيع الزيارات المتكررة وجعل المواقع الأثرية واجهة سياحية جاذبة.في نفس الإطار تابع الدكتور مصطفى وزيري، أن قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة تبدأ خلال الفترة المقبلة في استعادة رونقها وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة بجامع محمد علي باشا لنرى النقوش الكتابية الملونة البديعة ويعود بريق النجف الأثري وتعود دقات الساعة بعد توقف دام قرابه 170 عامًا لتزهو بعد ترميم برج الساعة بنقوشه المذهبة وتعود جدران المزارات والقباب إلي سابق زهوها.
اختتم وزيري بأن التعاون مع جهات التطوير والترميم المختصة حافظة على تقديم وتشغيل الخدمات بالمناطق الأثرية، موضحًا أنه تم عقد عدد من الشراكات المثمرة مع الجهات الوطنية وشركات القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات في منطقة أهرامات الجيزة، وقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي وغيره.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :