نظمت تنسيقية الجمعيات السياسية في مملكة البحرين مهرجاناً خطابياً تضامنا مع شعبنا الفلسطيني بحضور الامناء العامون ورؤساء الجمعيات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عرف، بالإضافة لعدد من النواب والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
وأكد ممثلوا الجمعيات الثمانية التي تنطوي تحت مظلة التنسيقية خلال كلماتهم في المهرجان الذي استضافته جمعية المنبر التقدمي أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الاولى للشعب البحريني مهما حاول البعض تجاهل عدالة هذه القضية والالتفاف عليها من خلال التطبيع أو غيره.

وقالوا: إن الفلسطينيون من أبناء غزة والقدس وكل المدن الفلسطينية يقدمون اليوم ارواحهم دفاعا عن الاقصى، وعن حقوقهم المشروعة وحريتهم، وبرغم كل المذابح والمجازر التي تقوم بها الة الحرب الصهيونية فان الشعب الفلسطيني ما زال صامدا على أرضه مدافعا عن حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
 كما نددوا بمواقف بعض الدول التي ساوت بين الضحية والجلاد، وطالبوا كل دول العالم الحر الى تحمل مسؤولياتها والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من مذابح تنفذها آلة القتل الصهيونية بمباركة الدول الغربية والإمبريالية العالمية.

بدوره أكد السفير الفلسطيني على ان شعبنا الفلسطيني في غزة يذبح ويقتل بوضح النهار وعتمة الليل من قبل العصابات الصهيونية  دون اي تحرك دولي بل على العكس من ذلك فنراهم يدعمون الصهيونية بالمال والسلاح، فهم يحاولون شطب القضية الفلسطينية وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه.
وطمأن السفير الفلسطيني الحضور قائلاً: نطمئنكم بأننا باقون فوق أرضنا رغم هول المجازر والإرهاب  ولن نرحل عنها أبداً وسننتصر آجلاً أم عاجلاً على هذا الإحتلال البغيض المجرم، وسنفشل كل المؤامرات الرامية إلى تصفية قضيتنا الفلسطينية، مشدداً أن شعبنا قادر بالإرادة الصلبة وبثباته وصموده وصبره ومقاومته على الانتصار على آلة القتل والدمار، وبدعمكم ومساندتكم وكل شعوبنا العربية والإسلامية والعالم الحر لنا وبمواقفكم الشجاعة بالتأكيد سيكون هذا الإنتصار أقرب.

وشكر السفير عارف مملكة البحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعباً على مواقفهم وخطواتهم في دعم أبناء شعبنا، مشيداً بتوجيهات العاهل البحريني بفتح باب التبرعات للأهل في غزة المكلومة.
وتضم التنسيقية كل من جمعية الوحدة الوطنية، والمنبر الوطني الإسلامي، والمنبر التقدمي، والوسط العربي الإسلامي، والصف الإسلامي،  والتجمع الوطني الدستوري "جود"، والتجمع القومي الديموقراطي، والتجمع الوطني الديموقراطي الوحدوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مملكة البحرين تعرب عن دعمها وتأييدها لمخرجات قمة دول جوار السودان

 

البرلمان العربي يُدين اقتحام سفارة مملكة البحرين ومقر إقامة سفيرها في الخرطوم