برلين-مصر اليوم
رصد جامع للتحف التاريخية ألبوم صور فوتوغرافية صُنع من جلد بشري لأحد سجناء معسكر الإبادة النازية، وأن الغلاف كان يحمل "وشما بشريا وذا رائحة كريهة".
واشترى الرجل ويدعى Pawel Krzaczkowski ألبوم الصور من أحد متاجر التحف في بولندا، قبل أن يسلمه إلى متحف " أوشفيتز التذكاري"، الذي أكد خبراؤه أنه "وبلا شك دليل على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية"، قامت بها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وسلم الرجل ألبوم الصور إلى المتحف بعد أن رأى أن الصفحات بها شعر بشري ووشم، وأدرك أن المادة التي صنع بها على الأغلب هي جلد بشري.
ويشك الخبراء في أن الألبوم صُنع باستخدام جلد نزيل قُتل في معسكر اعتقال بوخنفالد في ألمانيا، والمعروف بعمليات الإعدام والتجارب البشرية القاسية.
وتبين من خلال التحليل أنه ينتمي إلى عائلة بافارية، كانت تدير دار ضيافة في منتجع صحي بالبلدة خلال الحرب.
ويُعتقد أن إلس كوتش، زوجة قائد المعسكر كارل أوتو كوخ، أمرت بقتل السجناء الذكور مع رسم وشوم مثيرة على جلدهم قبل استخدام بشرتهم لصنع ألبومات وأغطية للموائد وغيرها.
وقالت Elzbieta Cajzer، مديرة مجموعات متحف أوشفيتز-بيركيناو الحكومي، إن التحاليل كشفت بالفعل أن محتوى الألبوم هو جلد بشري بالفعل، وأنه جرى تصنيعه خلال الحرب العالمية الثانية.
قد يهمك أيضًا:
عارضات أزياء فوق الـ"50" يتألقن في "ماكس مارا" في برلين
أفضل عارضات أزياء العالم يتنافسن باللون الأصفر