القاهرة ـ مصر اليوم
مازالت أصداء واقعة التعامل اللاإنساني مع القطط في دار الأوبرا، موضوع حديث في كواليس أوبرا القاهرة، حيث قررت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، تحويل المسئولين عن قتل القطط بدار الأوبرا إلى التحقيق العاجل والشفاف، ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول. وشددت الوزيرة على التزام هيئات وقطاعات وزارة الثقافة بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن، مؤكدة أن من سيثبت إدانته أو تورطه سينال العقاب طبقا للقانون، وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.
جاء قرار الوزيرة بعد حملة انتقادات حادة تعرضت لها دار الأوبرا؛ بسبب عمليات قتل القطط بالسم في الأوبرا، ومن بينها القطة الشهيرة التي أثارت الاهتمام بمداعبتها نجوم الفن على الرد كاربت في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى.
وكانت انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد وصفت عمليات التخلص من القطط الضالة في الأوبرا بـ"اللاإنسانية"، وحذرت من تداعيات تلك الممارسات على سمعة دار الأوبرا المصرية عالميا.
وأوضح مصدر مسئول بدار الأوبرا، في تصريح خاص لـ"الشروق"، أن قصة الحيوانات الضالة في دار الأوبرا مسألة شائكة جدا، مشيرا إلى أن تلك الحيوانات تكون خارج السيطرة، وهناك من يتعاطف معها من الجمهور والفنانين العاملين بفرق الأوبرا، وهناك أيضا من يخشى اقترابها منه، ويرى وجودها داخل أسوار الأوبرا مظهر غير حضاري.
وكشف عن تعرض عازفة بالأوركسترا لإصابة من مخلب قطة كانت في حفرة الأوركسترا بإحدى الحفلات، ونظرا لحالة القلق التي أصابتها، تم نقلها للمستشفى.
وتابع أن سبب تواجد الحيوانات الضالة هو وجود منافذ عديدة بالأسوار تعبر منها، مشيرا إلى أن أسوار المثلث الثقافي في الجزيرة تضم أكثر من جهة غير دار الأوبرا.
وأكد أن الأوبرا اتبعت التصرف المتعارف عليه، وقام الدكتور مجدي صابر بمخاطبة مديرية الطب البيطري بالقاهرة؛ لأنها جهة الاختصاص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة الثقافة المصرية تعيد أفتتاح متحف محمود خليل وحرمه
عبدالدايم تؤكد أن المرأة هي الرهان الصائب في بناء أجيال مستنيرة