القاهرة - محمد عمار
أجرت إحدي الدوريات الأدبية استطلاعا للرأي بين كبار الكتاب والمفكرين في مصر قبل 70 عاما، عن تطلعاتهم ورأيهم في الكتابة عام 2000م، كيف ستكون؟، حيث شارك في الاستطلاع كل من، توفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، وفكري أباظة، وزكي طليمات، وطرح الاستفتاء على الأدباء توقعاتهم للكتابة التي يتوقعونها لأنفسهم لو قدر لهم أن يظلوا على قيد الحياة حتى مطلع القرن الـ 21، حيث نشرت نتيجة هذا الاستطلاع في يناير عام 1950م
توفيق الحكيم قال "سأكتب قصة سنة 2000 تستمد حوادثها من صميم التقدم الذي تصل إليه البشرية في تلك السنة، إذا لم تقع حرب خلال الأربعين سنة القادمة، وأمكن للقوى المتصارعة في العالم أن تسخر العلم في خدمة البشرية بدلا من دمارها.
الأديب الكبير عباس العقاد قال: أرجو بعد أربعين سنة من التقدم العلمي والأدبي، أن يكون شباب سنة 2000 في غنى عن نصائح الشيوخ.
بينما قال فكري أباظة: يغلب على ظني أن القصة التي أكتبها في سنة 2000 تقع حوادثها في القمر أو في المريخ، ولا أدري الآن أي موضوع أختاره لها، ولعله يكون حبا متأججا بين أحد سكان الأرض وإحدى ساكنات القمر أو المريخ.
أما "زكي طليمات" فقد توقع أن يقتحم التليفزيون البيوت في جميع أقطار الشرق العربي، وقال إن الصراع سيشتد بينه وبين السينما، وهي الأم التي أنجبته، أضاف أنه من يدرى فقد يأتي اختراع جديد يجسم التعبير الإنساني على وجه آخر.
قد يهمك أيضًا: