الروائية المغربية ليلى السليماني

 فازت الروائية المغربية ليلى السليماني بجائزة غونكور، التي تعدّ من الجوائز الأدبية الكبرى في فرنسا، عن روايتها "أغنية هادئة"، ثاني رواية تصدرها الروائية التي تعمل صحافية.

وتفوقت ليلى السليماني بروايتها على ثلاثة روائيين آخرين، ضمتهم القائمة القصيرة للجائزة، وهم الكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، صاحبة رواية "الآخر الذي نعبد"، والفرنسي ريجيس جوفري وروايته "متوحشون"، والكاتب الفرنسي من أصل رواندي غايل فاي وروايته "بلد صغير".

وتمكنت الروائية المتوجة في الوقت نفسه، من الوصول إلى المرحلة النهاية، في جائزة أدبية أخرى، لا تقل أهمية وهي جائزة "غونودو"، لذلك تقرر منحها جائزة غونكور نظرا لأهميتها.

وبهذا التتويج، تكون السليماني هي ثاني كاتبة من أصل مغربي تحصل على هذه الجائزة، بعد ثلاثين سنة على تتويج الطاهر بنجلون، والجائزة تضعها الأوساط الأكاديمية الفرنسية على رأس خمس جوائز أدبية كبرى في فرنسا.  

ويذكر أن رواية "أغنية هادئة" هي ثاني رواية للكاتبة السليماني، وتتناول بأسلوب خيالي أحداثًا واقعية، عن حادثة مقتل طفلين على يد مربيتهما.