الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد

يكرّم مهرجان "الشارقة للشعر العربي"، في دورته الثانية عشر، التي ستنطلق برعاية حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2014، الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والشاعر الإماراتي سالم الزمر، بجائزة "الشارقة للشعر العربي"، في دورتها الرابعة، إبان حفل افتتاح المهرجان، في قصر الثقافة في الشارقة. وأوضح رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة أنَّ "هذا التكريم للشاعرين الكبيرين يهدف إلى الاحتفاء بمسيرتهما، التي أثرت الساحة العربية، وإصدارهما العديد من الدواوين الشعرية، التي عززت مكانة الشعر العربي".
وأضاف "يعتبر الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد من الشعراء الذين تركوا بصمة وتأثيراً، عبر فيض ما أنتجه من شعر ودراسات، عالجت قضايا وطنية، وتجلّت مع إبداعات الشعر، وفصاحة اللغة، حيث فاز بالجائزة الأولى للقصيدة العربية".
وبشأن الشاعر الإماراتي سالم راشد الزمر، الفائز بالجائزة عن نخبة الشعر المحلي، أوضح أنه "يعمل مستشاراً ثقافياً في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومستشاراً في الإدارة العُليا لمحاكم دبي، ويكتب الشعر العربي الفصيح والنبطي، وأعدّ وقدم العديد من البرامج الأدبية والشعرية، مثرياً ومواكباً ومتفاعلاً مع المشهد الثقافي، والساحة الفكرية والشعرية الإماراتية والعربية".
ويسعى المهرجان، الذي سيستضيف كوكبة من الشعراء والنقاد والمبدعين العرب، على مدى ستة أيام، إلى تسليط الضوء على المفاصل الأكثر إشعاعاً في روح الإنسان، وخلق فضاءات أرحب للتقارب والتلاقي والحوار، في ضوء ما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، لاسيما إمارة الشارقة، من انفتاح وتنوع في المشهد الثقافي، حيث يأتي الشعر في باكورة الاهتمامات وفي مقدمة الصيغة الإبداعية لمشروع الشارقة الثقافي الريادي في المنطقة، وفق جملة من العطاءات والمكرمات التي صاغها صاحب السمو حاكم الشارقة، بغية التقارب، ومن أجل الشعراء العرب، الذين أسهموا، وبشكل بارز، في شحذ الهمم، وتكريس معاني الأخوة، وقيم العروبة، وهوية الإنسان وكرامته.