القاهرة ـ رضوى عاشور
أمهل مثقفو مصر وأعضاء النقابة المستقلّة للعاملين في وزارة الثقافة، الوزير محمد صابر عرب، 10 أيام للتقدّم باستقالته قبل التصعيد.
وشهد الاجتماع العاجل الذي عقده المثقفون، الخميس، مناقشة الخطوات الخطوات التصعيديّة، ومن بينها الاعتصام الكامل أمام مقر مكتب عرب، عقب الوقفة الاحتجاجيّة المقبلة
والمُقرّر لها نهاية الأسبوع الجاري، ومنع تنفيذ قرار انتداب المخرج خالد جلال لتولي منصب "صندوق التنمية الثقافية" ومحمد أبو سعدة في جهاز "التنسيق الحضاريّ".
وقال البيان الصادر عن الاجتماع، "بعد الوقفة الاحتجاجية التي تمّت أمام وزارة الثقافة، الأربعاء، لتحقيق مطالبنا وحقوقنا المشروعة، والتي يتم تأجيلها، وضياع هذه المطالب بين أروقة الإدارات العليا في الوزارة انتهاءً بالوزير، وبناءً عليه، قرّر المجتمعون من مثقفي مصر وموظفي وزارة الثقافة، إعطاء مهلة للمسؤولين في وزارة الثقافة، مدتها 10 أيام لتحقيق هذه المطالب، وإلا سنتخذ خطوات تصعيديّة في القريب العاجل، للدفاع عن حقوقنا المشروعة، وإعطاء مهلة للوزير لتقديم استقالته، بما تسبّب فيه من رداءة الحياة الثقافيّة داخل المؤسسات، وعلى مستويات المجتمع المصريّ، وهذا أدى إلى عودة الوجوه القديمة مرة أخرى، والتي تسبّبت في انهيار الثقافة المصريّة وأهدرت المال العام، ونُطالب بمحاسبة وإقالة كل من محمد أبوسعدة، ومحمد أبوالخير، وأحمد مجاهد، وكاميليا صبحي"، مضيفًا "وأخيرًا تم الوصول إلى الفساد المستمر والدائم الذي لم ينته بوجود هذه القيادات الفاسدة، وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، أصبح من المؤكد أن وزير الثقافة، هو الذي يسعى إلى إثارة المشاكل والفتنة، كالطاعون الذي يتفشى في البلاد".