القاهرة - مصر اليوم
قالت مصادر أمنية، إن التمثال الأثري الذي تم ضبطه في الإسماعيلية، عُرض للبيع مقابل 80 مليون دولار، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في ضبطه قبل أيام.
وأضافت المصادر أن المتهم، نشر فيديو على «يوتيوب» لم يظهر فيه بشخصه، حيث عرض أوراق نقدية إلى جوار التمثال، وورقة نتيجة بتاريخ حديث، للتأكيد على وجود التمثال.
وشكلت مديرية أمن الإسماعيلية فريق بحث بإشراف اللواء رشاد الغمراوي، مدير مباحث الإسماعيلية، برئاسة العميد خالد حبيب، رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد فيصل، رئيس فرع غرب.
وتوصلت تحريات المقدم أحمد جمال، رئيس مباحث أبو صوير، إلى هوية المتهم الذي عرض التمثال على مواقع التواصل الاجتماعي للبيع، وتمكنت قوة أمنية من ضبط التثمال والمتهم.
وقالت المصادر إن التمثال تم العثور عليه «مدفونا» في منطقة جبلية بمنطقة المنايف التابعة لمركز ومدينة أبوصوير، التي تبعد حوالي 15 كيلو فقط من مدينة الإسماعيلية.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الآثار أكد أن مكان التمثال الأساسي هو أحد المعابد الكبري المرجح عدم اكتشافها حتى الآن، مشيرا إلى أن مكان التمثال الحقيقي هو اللغز الذي يبحث عنه خبراء الآثار.
وقال المصدر «التمثال غير مسجل لدى وزارة الآثار وليس ضمن المسروقات التي تم الاستيلاء عليها خلال ثورة يناير وليس له أي شهادات ميلاد أثرية وهو اكتشاف أثري هام».
وتابع المصدر، بأن التمثال بضخامته، التي تصل إلى أكثر من طن ونصف تقريبا من النوع الذي يتواجد بمداخل المعابد الضخمة، خاصة بعد التأكد من أنه تمثال فرعوني يعود إلي عصر رمسيس الثاني في الأسرة التاسعة عشر.
وأشارت مصادر بالآثار إلى أنه بنسبة 90% سيتم وضع التمثال الأخير الذي تم ضبطه بمركز ومدينة أبو صوير داخل متحف آثار الإسماعيلية، وجاري التنسيق لعملية النقل خلال الأيام المقبلة، بتجهيزه قبل عملية النقل وإعداد «ونش» خاص به وسيارة خاصة.
ويعود تاريخ التمثال إلى العصر الحديث من الدولة الفرعونية، ونُقش عليه بعض الرسومات التي تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، الذي حكم مصر في الفترة من 1279 ق. م إلى 1213 ق. م، لمدة 67 سنة.
قد يهمك ايضا
إزالة تمثال الفلاحة المصرية من ميدان عبدالمنعم رياض بالشرقية