عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين

غاب عميد الأدب العربى، وترك الأسرة صغيرة عبارة عن ابنائه "أمينة" و"مؤنس"، أنجبت أمينة 3 أبناء: سوسن وحسن ومنى، أما مؤنس فلديه بنت سماها أمينة، بينما توفي الابناء، ويعيش الأحفاد حاليا ما بين مصر والخارج. والمعلومات الموجودة عن أبناء طه حسين قليلة ومتضاربة، خاصة فيما يخص تاريخ الميلاد والوفاة، كما أن ابنته الوحيدة أمينة، لا يظهر من المعلومات عنها إلا القليل جدا.
 
مؤنس
مؤنس طه حسين هو الابن الوحيد لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين المولود في الثامن من سبتمبر عام 1922 والمتوفى في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2004 عن عمر يناهز الثانية والثمانين، بحسب عدد من الباحثين والمثقفين.

استقر في فرنسا بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الأدب من السوربون منذ الستينات وعمل بقسم الترجمة بمنظمة اليونسكو طيلة حياته المتبقية وينسب إليه كتاب ضخم يقع في حوالي 800 صفحة يضم مذكراته عن حياته وحياة والده.

أقرأ أيضًا:

 الشلق في ذكرى طه حسين يؤكد أن قرار النيابة بتبرئته من إهانة الدين قرارًا تاريخيًا

لم يكن يحسن العربية، وفي الحقيقة فقد كان على وعي بذلك القصور ويعترف به ويعتذر عنه، وتفيد معلومات أخرى أن محاولات الكاتب الأدبية في فرنسا ومنها مجموعته الشعرية الأولى «كان الفجر شاحباً» ومجموعته الثانية «الصباح الصافي» المكتوبتان باللغة الفرنسية لم يكتب لهما النجاح.
 
لقد صدر كتاب «ملامح رومانسية Silhouettes Romans iquel» لمؤنس عن دار المعارف المصرية بدون تاريخ محدد؛ إلا أنه في أغلب الظن قد نُشر بعد ظهور دراسته المطولة عن «الرومانسية الفرنسية والإسلام» الصادرة عن دار المعارف اللبنانية عام 1962.
 
توفي مؤنس في 27 نوفمبر 2004 عن 82 عاماً فقد ولد في 1921 وكان في السنوات الأخيرة من حياته مريضاً؛ في فترة من حياته كان يحاضر في قسم اللغة الفرنسية بآداب القاهرة حوالي عام 1961، ثم انتقل للعمل في مقر اليونسكو بباريس.
 
كان رحيله عن الجامعة وعن مصر بصفة عامة في أوائل الستينات إحدى المحن الكثيرة التي تعرض لها (منها وفاة أخته أمينة عام 1988 وكذا زوجته ليلى) فقد خسرته الجامعة كما خسرها، ويقال أنه ترك العمل في قسم اللغة الفرنسية بسبب نزاع على الترقية أو رئاسة القسم.
 
بعد موته تحدثت ابنته عن يومياته فقالت : إنها من أربعة أجزاء ومكونة من 800 صفحة من القطع الكبير، ثم قال وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني: إن وزارته قد حصلت على موافقة أمينة بنت مؤنس على شراء حقوق ترجمة المذكرات، وقد بدأ فريق من الوزارة في ترجمة الجزء الأول، ثم مرت السنوات ولم تظهر المذكرات.
 
أمينة
أما ابنته أمينة التى ظلت هى الأخرى بجواره طوال مسيرة حياته، ودرست فى فرنسا فى الفترة من 1935 إلى 1940، وكانت رفيقة دائمًا لوالدتها وهو ما ظهر في عدد هائل من الصور لها مع أبيها، فى مختلف المواقف والأوقات، سواء أكانت تكتب أو تقرأ له، أو فى جلسات تجمع شمل العائلة.

وقد يهمك أيضًا:

مركز "رامتان" يناقش مستقبل القضية الفلسطينية الأحد المقبل

أهالي مغاغة يطورون ميدان طه حسين في المنيا بالجهود الذاتية