القاهرة - إسلام عبد الحميد
أكَّد وزير "الآثار" المصري، ممدوح الدماطي، أن القطع الأثرية التي سلمتها فرنسا إلى السفارة المصرية في باريس، من المقرر أن تصل البلاد خلال أيام، موضحًا أن الوزارة ستشارك خلال كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في مؤتمر في برلين لدراسة أطر التعاون بين البلدين، وبحث
وضع إطار للحفاظ على الآثار المصرية، على أمل أن يسفر اللقاء عن توقيع "بروتوكول" يضع القيود على تجارة الآثار المصرية المهربة، أسوة باتفاق التعاون، الذى تم توقيعه أخيرًا، مع الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير، خلال افتتاح الجناح المصري، في القرية العالمية في دبي، ضمن إطار فعاليات الدورة الـ19 والتى تستمر حتى 11 نيسان/ أبريل، أن أرض مبنى الحزب الوطني لم تُحْسَم حتى الآن، وأنها شراكة بين الوزارة ومحافظة القاهرة، لافتًا إلى أن الوزارة ستطرح على اللجنة المشكلة لتطوير القاهرة الخديوية، وتنفيذ توسعات المتحف المصرى في أرض مبنى الحزب الوطنى بعد حسم النزاع.
وأبرز الوزير أن هناك خطة لإنشاء متحف جديد في مدينة الغردقة، وأن الوزارة تستكمل الآن بعض المشروعات بتمويلات ذاتية، فيما تسعى إلى التعاون مع القوات المسلحة لتمويل بعض المشروعات الأخرى، موضحا أن دور القوات المسلحة حاليا يتمثل في المشاركة في تنفيذ تصميمات المتاحف. وبين أن الوزارة تعمل على استحداث إدارة جديدة تقوم بعمل معارض جاهزة للتسويق، وبعدها ستتم دعوة القطاع الخاص للمشاركة.