رحبَّ المثقفون المصريون  والحركات الثورية في وزارة الثقافة باختيار الدكتور جابر عصفور لتولي مقاليد وزارة الثقافة، حيث أكدت حركتي "التراس وزارة الثقافة"، وائتلاف العاملين في وزارة الثقافة  أن اختيار عصفور في تلك المرحلة الحرجة، اختيارًا موفقًا في ظل حالة التخبط التي شهدتها الوزارة وضعف التمويل، وتوقف اتخاذ القرارات خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه   قال  الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي "إن عصفور لديه خبرة، وتجارب في الوسط الثقافي وله مواقفة المستنيرة من جماعات الإسلام السياسي والسؤال هنا ليس هو من يتولى وزارة الثقافة ولكن ما الذي يجب ان يقوم به وهل آن الأوان لتصحيح منظومة الثقافة ككل؟ وهو سؤال لا يوجه لعصفور وحدة ولكن للوزارة ككل".
فيما انتقد الكاتب الصحافي صلاح عيسى تصريحات البعض الذين رفضوا عصفور باعتباره آخر وزراء الثقافة في عهد مبارك، مؤكدًا ان هؤلاء تناسوا أن عصفور استقال بعد مشاجرة عنيفة مع أنس الفقي وزير الإعلام في ذلك الوقت لوصف الأخير للحكومة بأنها "حكومة الحزب الوطني".
وقال عيسى من يطالبون بنفي وعزل كل من تعامل مع نظام مبارك هم في الحقيقة اصحاب افكار لا يمكن وصفها سوى بانها افكار تافهة تخلو تماما من المنطق وعليهم ان يتخلصوا من السيسي لأنه عمل في ظل نظام مبارك بل عليهم ازالة الهرم لأنه من العصر البائد.