القاهرة ـ سعيد فرماوي
أهدى المفكر الإسلامي الدكتور حسن حنفي، جميع مؤلفاته إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالاتفاق مع الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة، وتطبع الهيئة جزءًا كل شهرين من أعماله بناء على طلب الأخير.
وأكد حنفي، أنه أقدم على هذه الخطوة في محاولة منه لتجديد الفكر الديني وحل الخصام بين الإسلاميين والعلمانيين، مشيرًا إلى أنه قام بإهداء أعماله لهيئة الكتاب لأنها مؤسسة كبرى يصل فكرها لأكبر عدد من القراء في مختلف الأنحاء، ولكي يعلم الجميع أن مصر ما زالت بخير، مؤكدًا أنه على استعداد لشراء أول 100 نسخة من كل إصدار.
ورحب رئيس الهيئة أحمد مجاهد، بهذه الخطوة، قائلًا: "إن هيئة الكتاب قبلت هذه الهدية العظيمة، وسنبدأ بطباعة الكتب وفقًا للترتيب المقدم من الدكتور حسن حنفي بكتابي "من النص إلى الواقع"، و"من الفناء إلى البقاء".
والأعمال مرتبة كالتالي: "مشروع التراث والتجديد" ويتضمن عدة جبهات، "الثقافة الفلسفية"، "الثقافة السياسية"، "الترجمات"، "تحقيق" و"حوارات".
ويعد حنفي مفكر مصري، يعمل أستاذًا جامعيًا، ويعد واحدًا من منظري تيار اليسار الإسلامي، وتيار علم الاستغراب، وأحد المفكرين العرب المعاصرين من أصحاب المشروعات الفكرية العربية.