أكد سمير حلمي مدير عام الأمانة العامة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أن خبراء البنك الدولي أشادوا بالتجربة المصرية في التعامل مع البنك الدولي للإنشاء والتنمية، ومن بينها مبنى الركاب رقم 3 في مطار القاهرة الدولي، ومبنى الركاب رقم 1 في مطار شرم الشيخ الدولي، ومبنى الركاب رقم 2 في مطار القاهرة الدولي الذي سيفتتح خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنهم أبدوا استعدادهم لتمويل بعض المشاريع في المطارات الأفريقية بعد عمل دراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة لإنشائها. جاء ذلك خلال جلسة ختام فعاليات مؤتمر المجلس العالمي للمطارات لإقليم أفريقيا.

وأشار حلمي إلى أن المؤتمر تناول تعزيز العلاقات مع الهيئات الدولية مثل الإيكاو والأياتا والأفرا ومنظمة الملاحة الجوية (الكانزو) لدعم الجهود الدولية لتوفير الأمن والسلامة في المطارات، والعمل على دعم وزيادة الحركة الجوية في المطارات الأفريقية، وتقديم مستوى أفضل من الخدمات للركاب. وتناول دعم إنشاء وتطوير البنية التحتية للمطارات.

 وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في الشركة القابضة للمطارات إحسان صادق أنه تم استعراض التخطيط لإنشاء مدينة الإيربورت سيتي في المنطقة الاستثمارية حول مطار القاهرة الدولي، ودراسات الجدوى التي قام بها بيت الخبرة العالمي "إيكوم" . وأضاف أنه تم استعراض مخطط دولة موزمبيق لإنشاء مدينة للمطارات حول مطار موبوتو، وأهمية الاستفادة بتجارب الدول التي سبقت في إنشاء مدن حول المطارات، وحققت زيادة في الإيرادات وأتاحت مزيدا من فرص العمل لتحسين أوضاعها الاقتصادية.

وتناول مؤتمر المجلس العالمي للمطارات لإقليم أفريقيا موضوعات عدة على رأسها دعم اقتصادات المطارات من خلال زيادة عوائد الأنشطة غير الملاحية، والاستفادة بتجربة إنشاء المدن حول المطارات، وكيفية مواجهة التهديدات الأمنية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة في أنظمة الكشف على الركاب والحقائب والبضائع التى تسهل إجراءات الحركة في المطارات. وتناول المؤتمر مناقشة موضوع الأمن في المطارات الأفريقية والإجراءات التي تتم لتأمين المطارات وأهمية دعم جهود التعاون مع ACI ومنظمة الطيران المدني الإيكاو، وحث المطارات على الاشتراك ودعم برنامج السلامة الجوية APEX من خلال تزويده بخبراء من داخل القارة الأفريقية والمنظمات الدولية