البورصة المصرية

تكبدت البورصة المصرية خلال الجلسات الخمس الأخيرة خسائر فادحة متأثرة بالتراجعات التي شهدتها الأسواق العربية والعالمية نتيجة المخاوف من تفاقم أوضاع الإقتصاد العالمي.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المصرية المقيدة نسبة 5.6% تعادل 29.974 مليار جنيه ليهبط دون حاجز النصف تريليون جنيه مسجلاً 499.065 مليار جنيه في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء، مقابل 529.039 مليار جنيه لدى إغلاق يوم الخميس قبل الماضي قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك.

وتخطى رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة لأول مرة حاجز النصف التريليون في نهاية تعاملات الاسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب الماضي، محققًا أعلى مستوي منذ يناير/ كانون الثاني 2011.

وهبط مؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس 30" دون مستوى 9 آلاف نقطة، وجاء باللون الأحمر على مدى الخمس جلسات السابقة منخفضًا بنسبة 8.7% تعادل 849 نقطة ليصل إلى 8878.19 نقطة، مقابل 9727.18 نقطة.

وإمتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ليخسر 7.7% تعادل 50 نقطة ليصل إلى 597.73 نقطة مقابل 647.74 نقطة يوم الأربعاء الماضي.
 وقال وسطاء في السوق إن أداء الأسهم المصرية تأثر سلبًا بأداء أسواق المال العالمية على أثر المخاوف المتعلقة بتباطؤ الإقتصاد العالمي ودخول منطقة اليورو في ركود.