دفعت مشتريات مؤسسات المال الأجنبية والعربية مؤشرات البورصة للصعود الجماعي خلال التعاملات المبكرة لجلسة، الأحد، بداية تداولات الأسبوع، تفاؤلا برفع مؤسسة "فيتش" التصنيف الائتماني لمصر درجة واحدة للاقتراض طويل الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية، وقفز مؤشرها النشط بنسبة 3.84% متجاوزًا حاجز 8700 نقطة ليربح رأسمالها السوقي نحو 4 مليارات جنيه بالرغم من العمليات البيعية التي قام بها المتعاملون المصريون.

وكسا اللون الأخضر جميع مؤشرات البورصة، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" بنسبة 3.84%، مسجلًا 8722.22 نقطة، ومؤشر "EGX20" "محدد الأوزان"، الذي ربح نحو 4.44% من قيمته، ليبلغ 9834.59 نقطة.

وارتفعت المؤشرات الثانوية بالسوق، حيث ربح "EGX70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 1.87%، ليصل إلى 551.79 نقطة، وربح مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقا بنحو 2.19%، ليصل إلى مستوى 1053.09 نقطة.

وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 4 مليارات جنيه ليصل إلى 480 مليار جنيه مقابل 476 مليار جنيه بنهاية تداولات الجلسة الماضية.

وأظهرت بيانات البورصة أنَّ تعاملات الأجانب والعرب مالت إلى الشراء بينما اتجهت معاملات المصريين إلى البيع.

وكانت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني أعلنت رفع درجة التصنيف الائتماني لمصر درجة واحدة للاقتراض طويل الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية، ليصل كل منهما إلى درجة B، مع إبقاء النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري عند "مستقر".

وأرجعت مؤسسة "فيتش" قرارها برفع التصنيف الائتماني للقروض طويلة الأجل، إلى تنفيذ الحكومة مجموعة من الإصلاحات المالية والهيكلية التي من شأنها تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية، إلى جانب تحسن درجة الاستقرار الأمني والسياسي.