القاهرة – أكرم علي
أكدّ الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أنَّ الدول العربية تواجه تحديّات كبيرة، مضيفًا أنّه آن الآوان لمواجهتها.
وأوضح الدكتور العربي، أنّ الاضطرابات السياسية في بعض البلدان العربية أثرت بالسلب على الاقتصاد العربي، مشددًا على ضرورة التركيز على الإيجابيات والتأكيد على دور الاستثمار العربي وتنميته .
وذكر العربي، خلال مؤتمر "الاستثمار العربي المشترك" في مقر الجامعة العربية في القاهرة، أن هذا التجمع العربي يعكس الرغبة في التنمية والاستثمار في المنطقة، مشيرًا إلى أن القمة العربية الأخيرة كان من أولوياتها العمل العربي والاقتصاد العربي المشترك.
وأعلن وزير الاستثمار أشرف سالمان، دمج مبادرتي "ترويج" الاستثمارية الخاصة التابعة لاتحاد المستثمرين العرب، و"مركز بداية" الحكومي في كيان واحد لخدمة أفضل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر، مؤكدًا أنها ستعمل على القضاء على قواعد الحوكمة والأعراف الدولية.
وأشار وزير الاستثمار إلى أن "اتحاد الاستثمار العربي" ساعده كثيرًا في عمله، إذ أنه خفّف عليه أعباء المسؤولية بشأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أنّ المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي عماد أي اقتصاد على مستوى العالم، معتبرًا أنه من الضروري استكمال مبادرة "ترويج"، في المرحلة المقبلة، والتغلب على كل الصعوبات والعوائق.
وشدد وزير الصحة عادل العدوي على أن الاستثمار هي القضية الأهم بالنسبة للعرب، خلال المرحلة الحالية، وأنّ مصر أرض خصبة للاستثمار في جميع المجالات بشكل عام، ومجال الصحة، بشكل خاص، ونسعى دائمًا لتوفير المناخ الملائم لجميع المستثمرين.
وأكدّت سفيرة الاستثمار العربي الشيخة فريحة بنت أحمد الصباحي، أن النمو الاقتصادي يمثل أولى اهتمامات العالم أجمع، مطالبة الدول العربية بأن يكونوا معنيين بهذا المجال من أجل الخير للشعوب، وأن هدف المؤتمر توظيف رؤوس الأموال في المشاريع القومية الكبرى والمشاريع الصغيرة وتخفيض معدلات البطالة، وتعد أولى خطوات التكامل العربي.
ولفتت سفيرة الاستثمار العربي إلى أن مشروع الاقتصاد العربي المشترك يطرح إعادة النظر في الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة مما يعود على الأمة بالخير والرخاء.