قام رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذي لمشروع التنمية في منطقة قناة السويس الفريق مهاب مميش، عقب عودته مباشرة من فرنسا، بجولة تفقدية لمشروع حفر القناة، حيث قام بتفقد الكراكات العاملة في المشروع للأطمئنان على سير العمل.

وصرح مميش بأن 29 كراكة تعمل الآن في المشروع بطول 72 كيلو مترًا، بعد انضمام كراكتين جديدتين وانتهت من رفع 58 مليونًا و310 آلاف م3 من الرمال المبللة بالمياة بما يوازي 24,5% من المستهدف .

وأشار مميش إلى ارتفاع المتوسط اليومي للتكريك إلى مليون و300 ألف م3 في جميع القطاعات حيث تعمل 8 كراكات في التعميق بالبحيرات الكبرى وانتهت من إنجاز ٢٥% من المستهدف خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى 16 كراكة في القناة ، و5 كراكات تابعة للهيئة تعمل في تعميق وتوسيع التفريعة الغربية للبلاح .

وأضاف مميش أن زيارته الأخيرة إلى فرنسا كانت ناجحة بكل المقاييس حيث تبدأ طلائع وفود المستثمرين الفرنسيين في الوصول إلى القاهرة السبت لزيارة مشروع الحفر وتفقد مناطق مشروع التنمية، وهناك شعور عام لدى الفرنسيين بأن هناك مناخًا جديدًا للاستثمار وأن مصر تولد من جديد . حسبما نشرت جريدة الأهرام.

وأوضح مميش أن الأبواب ستكون مفتوحة أمام الاستثمار المصري والعربي والأجنبي في مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس وتم الانتهاء من إعداد وإنجاز قانون الاستثمار الخاص بمنطقة قناة السويس وسيتم إصدار قرار جمهوري يحدد الحيز الجغرافي لهذا القانون .

وكشف مميش أن عمليات التكريك الحالية تعد أكبر عملية تكريك في العالم حيث تستهدف رفع 27 مليون م3 من الرمال المبللة بالمياة شهريًا بينما كانت أكبرالمعدلات العالمية الشهرية السابقة 8 ملايين م3 ، .

وأوضح مميش أن 37 كراكة ستعمل في المشروع خلال الفترات القبلة وتستهلك 1300 طن في اليوم من الوقود كما تتطلب إدارة هذا العدد الكبير مجهودًا ضخمًا في عمليات الإمداد والتموين لتلبية احتياجات هذه الكراكات، وأن مشروع التكريك يضم ملحمة عمل كبرى يقوم بها أبناء هيئة قناة السويس من حيث الإدارة والإشراف والمتابعة.

وشدد مميش على أن الرئيس السيسي يتدخل بصورة مباشرة لتذليل أي صعاب تواجه المشروع والذي يتواصل فيه العمل ليل نهار ، وأن وجود رئيس وقائد يؤمن بالتنمية ورفع مستوى الحياة للمصريين يؤمن نجاح المشروع وأن ما تم انجازه خلال 4 شهور فقط من بدء عملية التكريك يعد انجازًا بكل المقاييس خلال فترة زمنية وجيزة.