القاهرة - جهاد التوني
انتهت الشركة المصرية لتكرير النفط في مسطرد من تنفيذ 45.50% من أعمال إنشاء واحد من أكبر المشاريع القومية لتأمين إحتياجات مصر من الطاقة، عبر توفير 4 ملايين طن من المنتجات المكررة سنويًا، منها 2.3 مليون طن من السولار، توفر 60% من الاستهلاك المحلي، وفقا للمعدلات الراهنة، بمواصفات أوروبية، تمنع انبعاث ما يقرب من 93 ألف طن من مادة الكبريت، الملوثة لهواء القاهرة الكبرى.
وأكّدت الشركة، في بيان لها، السبت، إنتهاء 96.69% من أعمال التصميمات الهندسية للمشروع، حيث تم الانتهاء من التصميمات الرئيسة، ومن المتوقع استكمال تفاصيل المشروع مع حلول تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وأعلنت عن "الانتهاء من 58.81% من أعمال التوريدات، بترسية المعدات الثقيلة والرئيسة للموردين، ووصول شحنات من المعدات الثقيلة لميناء الأدبية في السويس، إضافة إلى استلام بعض معدات المشروع في مستودعات الشركة في مسطرد، فيما تمّ شحن باقي المعدات من دول المنشأ المختلفة، ومن المتوقع وصول آخر قطعة للمشروع مع حلول كانون الثاني/ يناير 2016".
وأضاف البيان أنَّ "الشركة بدأت في الأعمال التنفيذية للمشروع، حيث تم الإنتهاء من أعمال الحفر بكمية 36853 متر مكعب، وصب 1071 متر مكعب من الخرسانة المسلحة للقواعد، فضلاً عن إنجاز 34% من أعمال معالجة التربة، و 86.13 % من أعمال ما تحت الأرض، وجار الإستعداد لتركيب الهياكل المعدنية".
ومن جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للبترول المهندس طارق الملا، أنَّ "قطاع البترول تربطه شراكة مع مستثمرين أجانب، ومحليين، في مشاريع كبرى في مقدمتها مشروع الشركة المصرية للتكرير، إحدى مشاريع شركة القلعة، الذي يتم الإنتهاء منه مع حلول عام 2017، باستثمارات تصل إلى 3.7 مليار دولار".
وأشار الملا إلى أنَّ "المشروع سيسهم في حل مشاكل الطاقة في مصر، فضلاً عن توفيره فرص عمل للشباب، لاسيّما أنَّ الإنتاج المحلي يصل إلى 690 ألف برميل يوميًا من المشتقات البترولية، تدخل معامل التكرير لتعظيم فوائد استخدامها، حتى لا نضطر إلى تصدير ما تبقى من الإنتاج الخام".