اللجنة المشكّلة

بدأت اللجنة المشكّلة من قِبل وزارة التخطيط العمراني والتجارة الخارجية بحث أولى آليات كيفية تنفيذ مدينة التجارة العالمية التي نص عليها اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد الماضي.

وأكدت مصادر خاصة لـ"مصر اليوم": "مقر مدينة التجارة العالمية وفق توجيهات السيسي ستكون بالقرب من ساحل البحر الأحمر على أنَّ يكون طرازها المعماري مختلف نسبيًا عن باقي مدن التجارة العالمية المنشأة في مصر والعالم؛ حيث تضمّ 8 ثقافات مختلفة تمثل مجموعة من الحضارات مركزها مصر، بالإضافة إلى عدد من الفنادق والمراكز التجارية".

الرئيس  المصري السيسي اجتمع، في مقر رئاسة الجمهورية، بوزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتور أشرف العربي، ووزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور خالد حنفي؛ لمناقشة كيفية تحويل حلم مدينة التجارة العالمية إلى واقع".

من جانبه، صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف،  بأنَّ الوزيرين عرضا خلال الاجتماع مشروع إنشاء مدينة للتجارة العالمية، حيث قدما شرحًا للفكرة الرئيسية التي تنفّذها على إنشاء مدينة عالمية للتجارة.

كما رحّب السيسي بهذا المشروع ووجّه بإعداد تصور متكامل لعملية التنفيذ، مؤكدًا على أهمية المشروع لتوفير فرص عمل جديدة ومباشرة، بالإضافة إلى زيادة أعداد السائحين وإنعاش الحركة الاقتصادية، بما يعزِّز من فرص نمو الاقتصاد القومي.

وأكد المتحدث باسم القصر الرئاسي أنَّ الوزيرين عرضا تصورًا لتطور العمل في عدد من المشاريع القومية، ولاسيما مشروع المركز اللوجيستي العالمي لتجارة الحبوب والغلال في دمياط، والذي أبدى عدد كبير من الشركات الدولية العملاقة اهتمامًا بالاستثمار في المشاريع التي سيتم تنفيذها في إطاره، ولاسيما في مجال تجارة الحبوب والبورصات السلعية، وإنشاء المستودعات والمخازن والصوامع، وأنشطة النقل البحري والخدمات اللوجيستية.