كشف الأمين العام للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال أحمد درويش، عن  حل 85 في المائة، من مشاكل الشركات السعودية العاملة في مصر، بعد مجهود متواصل مع لجنة وزارة الدفاع المصرية.
وأضاف  درويش، في تصريحات صحافية، أنَّ "المشاكل المتبقية، تتمثل جزء منها في وزارة الأوقاف المصرية، والأخرى بين ثلاث شركات لمستثمرين سعوديين يمتلكون 3500 فدان في مدينة السادات والتي تنحصر مشاكلهم في فض الإشتباك بين أجهزة الدولة المتمثلة في وزارتي الزراعة والإسكان".
وشدّد  الأمين العام، على ضرورة النظر إلى حجم الاستثمارات الجديدة لدى الشركات الأعضاء الكبرى، كصافولا والمراعي وجنات، والتي بصدد التوسع في مشاريعها الصناعية والزراعية في جمهورية مصر العربية خلال الفترة المقبلة باستثمارات تصل إلى 5 مليار جنيه.
وأكّد، أنَّ "المستشفى الطبي المزمع إقامته في مدينة السادس من أكتوبر مشروع مصري سعودي، ويعتبر أول مستشفى علاج طبيعي وتأهيل وصحة عامة".
يذكر أنَّ، نائب رئيس مجلس الإدارة سلطان الدويش والأمين العام، التقيا مع وزير الاستثمار المصري أشرف سالمان، لبحث فرص الاستثمار في مصر، ومناقشة مسودة قانون الاستثمار الجديد، وكيفية مساهمة الجمعية في مؤتمر آذار/مارس المقبل.