القاهرة – مصر اليوم
صرح السفير الكندي في القاهرة تروي لولاشنيك، أن طفرة كبيرة ستشهدها العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة بعد توقيع عدة شركات كندية لاتفاقات استثمارية مع مصر بقيمة 7 مليارات دولار خلال مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري ونسعى إلى تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وأضاف لولاشنيك، خلال زيارته لمقر الغرفة التجارية الكندية برئاسة الدكتور فايز عز الدين، وبحضور بعض أعضاء الغرفة، أن هناك العديد من المجالات التي يتطلع الجانب الكندي للمشاركة فيها في مصر، من ضمنها قطاعات التعليم والتعدين والسياحة والتدريب، مشيرًا إلى أن الاستقرار الكبير الذي يشهده الوضع الأمني بمصر خلال الأشهر الماضية سيكون له أثرًا كبيرًا على جذب المزيد من الاستثمارات الدولية للسوق المصرية.
وحول أهم التعديلات التشريعية، التي نفذتها مصر أضاف لولاشنيك، أن قانون الاستثمار الجديد سيكون له أثرًا كبيرًا على تنمية العلاقات الاستثمارية في مختلف القطاعات، كما رسخ تفاؤلًا لدي الجانب الكندي عن استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر وقلص نسبة المخاطر إلى أدنى مستوياتها لدي المستثمر الكندي، وهو ما كان العقبة الرئيسية أمام جذب أي استثمارات خارجية مباشرة، مشيرًا إلي توقيع كندا حزمة مساعدات لمصر بقيمة 60 مليون دولار للمساهمة في مجالات التعليم والتدريب.
وصرح رئيس الغرفة التجارية الكندية في مصر الدكتور فايز عز الدين، أن حجم التجارة البينية مع كندا وصل إلى حوالي 1.1 مليار دولار، وتعمل الغرفة التجارية الكندية في مصر بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية في كندا وجهاز التمثيل التجاري المصري في كندا لإقامة مؤتمر الشهر القادم في كندا لعرض وتوضيح فرص الاستثمار في مصر على مجتمع الأعمال الكندي، والعمل على زيادة تبادل البعثات التجارية لعرض الفرص الاستثمارية على الجانبين، بما سيضاعف من حجم التجارة بين البلدين خلال مدة وجيزة.