القاهرة – ناهد محمد
ترعى شركة "القلعة" المتخصصة في استثمارات الصناعة والبنية الأساسية، مهرجان الأقصر الرابع للسينما الأفريقية، وجائزة ورشة العمل للأفلام القصيرة، وبرنامج "ستيب" لدعم الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير.
وصرح العضو المنتدب للشركة، كريم صادق، بأنَها لديها قناعة راسخة بأهمية المشاركة الفعالة بالمبادرات التنموية ذات المردود المباشر على المجتمعات المحيطة باستثماراتها، وأنَ رعاية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية سينعكس بشكل مباشر على حياة المئات من صناع السينما الأفريقية من خلال الاستثمار في مواهبهم وفتح آفاق جديدة لمسيرتهم الفنية.
ويشهد المهرجان مشاركات فنية من 41 دولة، إلى جانب مجموعة من ورش العمل في مجالات الإخراج وكتابة السيناريو يقدمها أبرز صناع السينما في أفريقيا.
كما ترعى "القلعة" جائزة ورشة العمل للأفلام القصيرة، وأيضًا برنامج "ستيب" لدعم الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير.
كما ترعى ورشة المنهج الحديث في تعليم التفكير في أفريقيا، في إطار مساهمتها الفعالة نحو الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وحث غيرها من الشركات الكبرى على حذو خطانا نحو هذا الهدف، والتواصل مع الأصدقاء وكل من يهتم بمساندة الجيل الجديد من المواهب الأفريقية الشابة، إيمانًا بأن هذا الجيل هو من سيقود دفة أوطاننا في المستقبل.
وأعربت المدير التنفيذي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عزة الحسيني، عن اعتزازها باسهامات شركة "القلعة" ورعايتها للمهرجان من أجل تسليط الضوء على صناعة السينما في أفريقيا.
وتحرص "القلعة" منذ نشأتها على تبني نموذج استثماري يهدف إلى دعم الطاقات البشرية والمساهمة الفعالة بمبادرات التنمية المجتمعية، إلى جانب تحقيق العائد الاستثماري الجذاب للمساهمين، إذ تطور الشركة مشروعات الصناعة والبنية الأساسية من أجل تسريع وتيرة الترابط والنمو الاقتصادي في بلدان القارة الأفريقية.
ومن جهة أخرى، ترعى شركة "القلعة" واحد من أكبر برامج المنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، والتي تدعم الشباب المتميز من الراغبين في استكمال المسيرة الأكاديمية بالحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من أعرق الجامعات والمعاهد الدولية بشرط العودة للعمل في مصر بعد استكمال البعثة الدراسية.
ومولت المؤسسة حتى الآن أكثر من 100 منحة دراسية في العديد من المجالات، من صناعة الأفلام السينمائية والعلوم الإنسانية إلى الفنون وحقوق الإنسان وغيرها.
وتتضمن المبادرات التنموية الأخرى التي ترعاها استثمارات "القلعة" بغرض الارتقاء بالمنظومة التعليمية ودعم الطاقات البشرية بروتوكول التعاون بين شركة "أسيك" للأسمنت وجامعة المنيا لتبادل الخبرات العملية والفنية الأساسية عبر طرح البرامج التدريبية لطلاب أقسام الكيمياء والجيولوجيا في كلية العلوم.
ومن جهتها أعربت رئيس قطاع التسويق والاتصالات في شركة "القلعة"، غادة حمودة، عن إيمانها بأنَ تشجيع الفنون يعد وسيلة فعالة لتشييد جسور التبادل الثقافي والتعرف على أوجه الترابط والتشابه بين أبناء القارة الأفريقية في ضوء ما تتقاسمه البلدان الأفريقية من تاريخ مشترك وتطلعات هائلة لمستقبل أفضل.
وأضافت حمودة، أنَ شركة "القلعة" تحرص كذلك على المساهمة الفعالة نحو الارتقاء بالمنظومة التعليمية من أجل تسليح شبابنا بالمعرفة العلمية الحديثة وتمكين من المنافسة بسوق العمل.