القاهرة – مصر اليوم
اجتمع وزير الخارجية سامح شكري السبت، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية ، مع عدد من نظرائه وكبار المسؤولين الغربيين والعرب، جاء في مقدمتهم وزراء خارجية الإمارات وإيطاليا ورومانيا وبيلاروسيا ورئيس الوزراء اللبناني ووزير الدفاع الفرنسي، حيث بحثوا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وعقد شكري جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد تناولا خلالها تطور العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومزيد من سبل تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق الكامل والتشاور المشترك القائم للتحضير لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في الفترة من ١٣ ،١٥آذار/ مارس المقبل بما يضمن نجاح المؤتمر ويحقق الانطلاقة الاقتصادية المنشودة.
وبحث الوزيران الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط في ظل علاقات التنسيق والتشاور المتميزة بين الدولتين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن شكري اجتمع أيضًا مع بوجدان أورسكو وزير الخارجية الروماني الذي أكد حرصه على طلب لقاء الوزير شكري من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، نظرًا لأن مصر هي أكبر شريك لرومانيا في المنطقة، فضلًا عن تقدير بلاده لمحورية الدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
واستعرض شكري خلال اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، والتحضيرات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية المقبلة لاستكمال خارطة الطريق، وكذلك التحضيرات لتنظيم مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى خلال آذار/ مارس المقبل، وما سيوفره من فرص جدية وهامة لرجال الأعمال.
وأضاف عبد العاطي أن الوزيرين بحثا العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودور رومانيا المهم داخل الاتحاد لتوضيح الصعوبات التي تواجهها مصر، لحث باقي الدول الأعضاء على إدراك أن ما تمر به مصر هي عملية تحول مجتمعي تتم في ظل تحديات عديدة اقتصادية وسياسية وأمنية. وأشار إلى أنهما بحثا سبل استعادة السياحة الرومانية، حيث أن المنتجعات السياحية في جنوب سيناء آمنة تمامًا.
والتقى شكري كذلك مدير مركز وودرو ويلسون الدولي في الولايات المتحدة والرئيس السابق للجنة المخابرات في مجلس النواب في الكونجرس الأميركي جين هارمن، حيث بحث الجانبان العلاقات المصرية - الأميركية المشتركة وسبل دعمها وإعادتها إلى مسارها الطبيعى نظرا لأهمية ذلك فى خدمة مصالح البلدين. وأوضح أن شكرى شرح التطورات السياسية على الساحة المصرية والتحضيرات لعقد الانتخابات البرلمانية. كما استعرض التجهيزات الجارية لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، فضلًا عن تناول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة التطرف التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم.
وبحث شكرى أيضًا مع وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان سبل تعميق العلاقات الثنائية ودعم التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وتدعيم التنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية.
والتقى شكرى أيضًا مع نظيره الإيطالى باولو جينتيلوني، حيث استعرض الطرفان تطورات العلاقات الثنائية وسبل كيفية الدفع بمزيد من التعاون الاقتصادي خاصة في مجال الاستثمار في ضوء التحضيرات الجارية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.
وأجرى شكري لقاء مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، حيث تناول الوزيران خلال اللقاء عددًا من الملفات الإقليمية فى مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلًا عن مناقشة ملف مكافحة التطرف باعتباره ظاهرة عالمية.
وعقد شكري لقاء المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بفانو بنسودا، مؤكدًا تقدير مصر للمحكمة وتطبيقها لمبدأ الشفافية.