استعرض وزير النقل المهندس هاني ضاحي، مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش المخطط النهائس لمحور التنمية و الذي يتضمن عددًا من المشروعات التي سيتم طرحها في المؤتمر الاقتصادي العالمي المقرر عقده في آذار/ مارس المقبل.

جاء ذلك خلال زيارة ضاحي السبت ومعه وفد كبير يمثل وزارة النقل بكل هيئاتها وشركاتها التابعة بزيارة موقع الحفر بالقناة الجديدة.

وشهد ضاحي شرحًا لمراحل تنفيذ المشروع الجديد و الجدوى الاقتصادية والتنموية المستهدفة من إنجاز هذا المشروع القومي العملاق، والفرص والتحديات التي تواجهه، والفرص المتاحة لإقامة تجمعات عمرانية وهياكل اقتصادية من شأنها إحداث طفرة كبيرة للاقتصاد المصري.الذي يعد نقلة حضارية وتنموية كبيرة.

وأكد ضاحي أن مصر بمشروع قناة السويس الجديدة، تبني اقتصاد على أسس قوية لعدة عقود مقبلة، فهو لا يزيد فقط من الموارد العامة من خلال مضاعفة إيرادات هيئة قناة السويس, وإنما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية ويعيد لمصر الريادة الاقتصادية والسياسية في المنطقة.

وأشار ضاحي إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة مع وجود 6 موانئ في نطاق التنمية بالمحور من شأنه أن يجعل هذا العمل هو مشروع القرن، لأن هذه المنطقة ستكون أكبر موقع داعم للاقتصاد القومي، مضيفًا ان أعمال الحفر تسير بكفاءة وسرعة عالية بفضل جهود القوات المسلحة.

وأضاف ضاحي: أن هناك سعيًا إلى أن يكون المخطط العام لمشروع التنمية متمتعا بالمرونة وقابلًا للتعديل وفقًا للظروف والمتطلبات، مشيرًا إلى أن إعداد المخطط يتم وفق أسلوب علمي سليم ، مضيفًا أنه من المنتظر أن يستقبل ميناء العريش اعتبارًا من العام المقبل سفنًا تصل حمولتها إلى 80 ألف طن، بدلًا من الحمولة القصوى الحالية للسفن التي تصل إلى 7 آلاف طن فقط .

وأشار ضاحي إلى أنه ستتم تنمية المنطقة الاقتصادية الواعدة في شمال غرب خليج السويس وذلك بعد سنوات من التوقف، لافتًا إلى أن روسيا ستحصل على جزء منها لإقامة مشروعات بها، كما حصلت الصين على جزء من المنطقة وتسعى غلى الحصول على جزء آخر للاستثمار .

وأكد مميش ان هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح بالإطلاع على تجارب الدول الأخرى في إعداد القوانين وإدارة المناطق الصناعية واللوجيستية للاستفادة من تجاربها في مشروع التنمية ، مشيرًا إلى أنه إطلع على تجارب العديد من الدول كما سيقوم بزيارة سنغافورة قريبًا للإطلاع على تجاربها فى هذ المجال .