القاهرة - إيمان إبراهيم/ جهاد التوني
طالبت مجموعة كعكي للتجارة، المملوكة للشيخ عبدالاله كعكي، مالك شركة نوباسيد، وزارة الاستثمار بتفعيل تعهدات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التصالح مع المستثمرين.
وتابعت المجموعة الوضع الذي آلت إليه شركة طنطا للكتان والزيوت، والتي مازال حولها خلاف قانوني بعد بطلان عقد خصخصته من القضاء الإداري.
ورغم مرور نحو 4 أعوام على الحكم القضائي إلا أن الحكومة، ممثلة في وزارة الاستثمار، لم تقم بتنفيذ بنود الحكم القضائي برد أموال الصفقة إلى المجموعة، بل أعلن مسؤول حكومي مفوض لإدارة الشركة عن تشغيل الشركة وبيع المنتجات، ليهاجمه قيادي عمالي بأن الإدارة الحالية تبيع المنتجات بأقل من سعرها الحقيقي، لذا وجب الإشارة إلى أن الشركة وفقًا لما مسجل في الدفاتر والمحاضر الرسمية بها خامات وماكينات من أموال المجموعة وليس الحكومة المصرية.
وتطالب مجموعة كعكي للتجارة وزارة الاستثمار بتفعيل تعهدات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر "مصر المستقبل" في مدينة شرم الشيخ، التي أوصت الحكومة بضرورة التصالح مع المستثمرين ومنحهم حقوقهم، لاسيما وأن الرئيس أكد أن مصر لا تخلف تعهداتها.
وأكدت المجموعة أنها "صادر في حقها حكم نهائي من القضاء اﻹداري بالعودة إلى مرحلة ما قبل التعاقد، فيما يخص أزمة شركة طنطا للكتان والزيوت، لافتة إلى أنها دخلت في سلسلة من المشاكل العمالية والدعاوى القضائية والرمي بالباطل والتلاسن عبر وسائل اﻹعلام والدولة تقف في جانب المتفرج، وفي النهاية منذ العام 2008 ومعاداة المستثمر مستمرة، وقد آن اﻷوان لتصدق الدولة معنا وترد حقنا المالي دون تأخير ﻷن العدل أساس الملك".
ولفتت المجموعة إلى الشهادة الصادقة لوزير الاستثمار أشرف سلمان بأن الشيخ عبدالإله كعكي ليس مستثمرًا سعوديًا بل هو مصري لحجم استثماراته الكبيرة في مصر، والتي تصل لحصة الأسد من استثمارات المملكة محليًا.
وعليه فإن المجموعة تطالب الوزير بضرورة وقف الحملات الإعلامية المسيئة ضد المستثمرين إن كان يريد أن ينشط مجال الاستثمار في مصر.