أنهت مؤشرات البورصة تعاملات جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع جماعي، وربح رأسمالها السوقي نحو 1.7 مليار جنيه مع تلقيها دعمًا محدودًا من الأسهم القيادية، ليغلق رأس المال السوقي عند مستوى 524.870 مليار جنيه مقابل 523.215 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة الاثنين الماضي، وسط عليات شراء من جانب المستثمرين الأجانب فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، أما على صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات تتجه للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.

وزاد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 0.34% أو ما يعادل 32 نقطة ليصل إلى 9561.33 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنحو 0.03% إلى 549.53 نقطة، وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" ليربح 0.2% وصولا إلى 1110.50 نقطة.

وصرح مدير إدارة البحوث الفنية لدى أراب فاينانس أسامة نجيب، أن عمليات جني أرباح مكثفة نالت من أداء المؤشرات في تعاملات الاثنين الماضي، ما دفع المؤشر الرئيسي لاختراق أولى مناطق الدعم المكونة حديثا عند 9575 نقطة، وأضاف نجيب أنه صاحب هبوط المؤشرات انخفاض أحجام التداولات ومن ثم قد نشهد أسبوع متذبذب يستعرض فيه البائع والمشتري قوته.

وأوضح نجيب أن أولى الإشارات الإيجابية في الوقت الراهن ستكون مع اختراق منطقة 9800 نقطة لأعلى مع ارتفاع ملحوظ في التداولات تؤكد عودة المشتريين مرة أخرى، وهذا قد تحقق خلال تعاملات المستثمرين الأجانب أمس.

وسجل مؤشر النيل لدى نهاية تعاملات جلسة أمس ارتفاع بمقدار 0.12% مغلقا عند مستوى 711.08 نقطة، وجرت التداولات على 15 ورقة مالية حيث ارتفعت 3 ورقات مالية وتراجعت 7 ورقات مالية واستقرت 5 ورقات مالية بلا تغيير، وبلغ إجمالي قيم التداولات نحو 2 مليون و139 ألف جنيه بحجم تداولات بلغ نحو مليون و351 ألف سهم.