البورصة المصرية

أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها، أمس الأربعاء، على "تراجع جماعي حاد"، مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين المصريين، في حين مالت تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، اليوم، نحو 9.99 مليار جنيه، في نهاية التعاملات.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"، بنسبة 1.8%، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 20" بنسبة 2.1%، كما خسر مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" بنسبة 3.2%، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 2.5%.

وكشف محللون، أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى نقص السيولة التي تدخل السوق خاصة من المستثمرين العرب، والأجانب للضوابط الجديدة التي وضعتها الحكومة على التحويلات الدولارية.

وأوضح رئيس قطاع التمويل والمعاملات المصرفية بمجموعة "حديد المصريين"، وائل فاروق، أن مساهمي المجموعة يعتزمون ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون جنيه في غضون شهر.

وأضاف فاروق، فى تصريحات صحافية، أن المساهمين قاموا مؤخرًا بضخ مبلغ 200 مليون جنيه في رأس المال لاستكمال مشروع الشركة الجديد ببني سويف، والمزمع الانتهاء منه في سبتمبر 2015، وكذلك التوسعات الخاصة بمصنع الإسكندرية.

وتابع فاروق: "بهذا تصل إجمالي استثمارات مجموعة حديد المصريين في السوق المصرية لـ7 مليارات جنيه، تشمل 4 مصانع بطاقة إنتاجية إجمالية 2.2 مليون طن سنويًا".