القاهرة ـ سعيد فرماوي
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين، برئاسة المهندس حسين صبور، اجتماعًا موسعًا مع وفد من وزارة التجارة الأميركية؛ لبحث تنمية التجارة البينية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال بالبلدين.
وصرح نائب وزير التجارة الأميركي لشؤون أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مايكل للي، أن الشركات الأميركية تتطلع إلى توسيع قاعدة العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر، بخاصة في ضوء ما تتبناه الحكومة من إصلاحات أقتصادية جيدة.
وأشار للي إلى أن السوق المصري بها فرص استثمارية واعدة، تشجع على تنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصحة والمنتجات الطبية، إضافة إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة والفرنشايز.
ودعا للي رجال الأعمال في البلدين، إلى مزيد من التعاون التجاري، حتى لا تقتصر العلاقات بين مصر وأميركا على التعاون السياسي والأمني فقط، لافتا إلى حجم التبادل التجاري الذي يقدر حاليًا بنحو 8 مليار دولار.
واستعرضت جمعية رجال الأعمال المصريين، الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في مصر، وكيفية تعظيم الاستثمارات الأجنبية والتجارية.
وصرح رئيس الجمعية، حسين صبور، أن مصر تحتاج مزيد من الاستثمارات الأميريية في مختلف المجالات، أهمها قطاعات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة واللوجيستيات.
وأشار صبور، إلى أن المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ، شهد توقيع العديد من الاتفاقيات مع المستثمريين الأجانب، منها مشروعات مع جنرال إلكتريك لصيانة محطات الكهرباء والطاقة.
وأضاف صبور ، أن سيمنز الألمانية وقعت مؤخرا مع الحكومة، عقد خطاب نواية لتوليد 12 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية في مصر، بشروط ميسرة، وتصل مدة سداد الأقساط إلى 12 عامًا.
وأشار صبور إلى أن هناك فرصا استثمارية واعدة للشركات الأجنبية في مشروعات تنمية قناة السويس، والتي تشارك فيها شركات روسية، لافتا إلى أن عائدات القناة المستهدفة تقدر بنحو 100 مليار دولار، مقارنة بـ5 مليار دولار.