كشف عضو جمعية "الصداقة المصرية الصينية"، ووكيل هيئة الاستثمار السابق، محمد أحمد، أنَّ الجمعية تسعى إلى إنشاء منطقة صناعية صينية في إقليم محور قناة السويس، مشابهة للمنطقة الصناعية الروسية، التي تم الاتفاق على إنشائها.

وأكّد أحمد في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أنَّ مشروع تنمية محور قناة السويس يُعد مشروعًا ضخمًا، يتم التفكير فيه من أيام الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، لافتًا إلى أنَّه سيساهم في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا حرص جمعية
"الصداقة المصرية الصينية" على جذب الكثير من الاستثمارات الصينية للعمل في السوق المصرية.

وأوضح أنَّ الجمعية تسعى إلى إنشاء منطقة صناعية في إقليم محور قناة السويس للاستفادة من المواد الخام المصرية، وإحداث قيمة مضافة وإنتاج منتج نهائي بدلًا من تصدير مواد الخام إلى الصين واستيرادها منتجات نهائية، بالإضافة إلى الترويج لشعار "صنع في مصر".

وأضاف أنَّ الجمعية تتطلع إلى دعوة وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين لعقد مؤتمر موسع مطلع العام المقبل، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، وبحث دخول رجال الأعمال والمستثمرين في المشاريع الاستثمارية التي ستدشن في إقليم قناة السويس، موضحًا أنَّ عدد الزائرين من رجال الأعمال والسائحين الصينيين قل منذ ثورة 25 يناير حتى الآن بشكل ملحوظ.