أشادت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة نجلاء الأهواني بتوقيت عقد مؤتمر مجلس الأعمال المصري البريطاني، مما يعكس حجم الثقة في الاقتصاد المصرى.

وأوضحت الأهواني أنّ هناك إيمانًا من الحكومة المصرية بريادة القطاع الخاص، فتنسحب الدولة من السوق، ويظل دورها رقابي فقط، مشيرة إلى أنّ هناك إتجاهًا كبيرًا من جانب الدولة، لتحقيق طفرة تنموية هائلة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي خلال فعاليات مؤتمر مجلس الأعمال المصري البريطاني، الثلاثاء، إلى أنّ هناك إجراءات كبيرة لحل مشاكل المستثمرين دون حماية الفساد، مؤكدة أنّ الوزارة هي التي تدير المساعدات الأجنبية التي تصل إلى مصر.
وكشفت الأهواني عن توجه القيادة السياسية إلى الانفتاح على دول العالم، وهو ما ظهر في جولات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في الصين، ودول شرق آسيا، وأفريقيا، إضافة إلى الشركاء الأساسيين، موضحة أنّ بريطانيا تحمل لمصر علاقات خاصة، بدت في الاستثمار داخل مصر، الذي بلغ 5 مليارات دولار في مجالات الطاقة والبترول.

وأكدت الوزيرة أنّ تنظيم مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري" في شرم الشيخ، من 13 إلى 15 آذار/مارس المقبل، يهدف إلى اتباع نوع من الانضباط المالي لخفض عجز الموازنة والدين العام، عبر تعويض ذلك بالاستثمار القوي، وهو هدف الحكومة لزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأضافت الأهواني "هناك 3 محاور أساسية منها تنظيم المؤتمر الاقتصادي، وإصلاح منظومة التشريعات، إضافة إلى حل مشاكل المستثمرين الذين لهم نزاعات مع الدول، والهدف من المؤتمر هو وضع مصر على خريطة الاستثمار الدولي، وإلقاء الضوء على مناخ الاستثمار في مصر، وهو خطوة في طريق طويل لجذب الاستثمار، وحل المنازعات".