وزارة البترول

توجد الكثير من الأسباب لترويج الشائعات داخل الشارع المصري وأهم هذه الأسباب هي نجاح خريطة الطريق وتقدم الاقتصاد المصري واقتراب انتخابات الرئاسة أصبحت الشائعات ضرورية لتشتيت الشعب المصري المطحون بطوائفه كافة.

لا توجد زيادة في أسعار البنزين بعد منتصف الليل علمًا بأن هذه الشائعة وترت الشارع المصري وعملت على ازدحام محطات البنزين.

نفت وزارة البترول، ما تردد عن تحريك وزيادة أسعار المنتجات البترولية مساء الخميس، موضحة أن ما يتردد عبر بعض المواقع الإلكترونية محض شائعات وتهيب بالمواطنين تحري الدقة، وعدم القلق حيال ما يردده البعض مستهدفين إحداث حالة من القلق والبلبلة.

 وأكدت الوزارة، في بيان صحافي الخميس، على توافر المنتجات البترولية المتنوعة في منافذ التسويق كافة وفق الأسعار المعمول بها في السوق حاليًا.

ونفى مصدر مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية، نية الوزارة إقرار أي زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار أَثناء الساعات المقبلة.
 
وأكد المصدر، أن ما يتردد في هذا الشأن «شائعات ليس لها أساس من الصحة»، لافتًا إلى أن قرار الزيادة سيادي وليس خاضعًا للوزارة أو شركات تسويق وبيع المنتجات البترولية، وإنما يتخذ من أَثناء لجنة مشكلة من الأجهزة السيادية ووزارات التضامن والمالية.
 
وذكر المصدر، أن هناك من يريد نشر معلومات مغلوطة بهدف إثارة الفوضى، خاصة وأن مثل هذه التصريحات تتسبب في حدوث أزمات نتيجة توافد المواطنين على محطات الوقود لتموين سياراتهم، إضافة إلى قيام البعض بجمع كميات من البنزين والسولار تحسبًا للزيادة.
ويري رجل الاعمال فريد شلبي رئيس مجلس إدارة الدولية للاستثمار أن ارتفاع أسعار البنزين ما هو إلا مجرد شائعات وستزداد الشائعات مع قدوم انتخابات الرئاسة.

وتابع أن كل هذه الشائعات تكون من أعداء الوطن من أجل البلبلة وتشتيت الرأي العام.