واشنطن - مصر اليوم
ذكرت محللة في شركة "وود ماكنزي" العالمية للاستشارات في مجال الطاقة، أن إنتاج فنزويلا من النفط من المرجح أن يتراجع بنسبة 18 في المائة لنحو 900 ألف برميل يوميًا جراء الضغط الناتج من العقوبات الأميركية وقلة المواد للعمال، مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يقدر بـ1.1 مليون برميل يوميًا.
وقالت لويز هيتل المحللة بالشركة، التي تعرف اختصارًا باسم "وود ماك" في رسالة بالبريد الإلكتروني بتاريخ السبت، إن الإعفاءات ستسهل الأثر الكامل للعقوبات حتى انتهائها.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن إلينا نيكولوفا، وهي محللة معنية بشؤون أميركا اللاتينية، في نفس الشركة، إن الإذعان للعقوبات سيخلق فراغًا نظرًا لأن الشركات الدولية تغادر البلاد.
وقال اكسشل كاسترو وهو محلل آخر في شركة "وود ماك" إن نقص البنزين داخل فنزويلا من المرجح أن يزداد وسط مخزون محدود وانعدام مكونات الخلط.
وأظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية السبت أن الإنتاج النفطي بلغ 11.38 مليون برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني الماضي، بانخفاض قدره 35 ألف برميل يوميا عن مستوى أكتوبر /تشرين الأول 2018، المرجع الأساسي لاتفاق عالمي بشأن خفض الإنتاج.
ولم تحقق روسيا مستوى خفض الإنتاج المستهدف. ويقابل هذا مستوى إنتاج بلغ 11.45 مليون برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول)، وهو مستوى قياسي شهري مرتفع. وبالطن، بلغ حجم الإنتاج 48.113 مليون مقارنة مع 48.442 مليون طن في ديسمبر /كانون الأول.
وهبطت صادرات روسيا النفطية عبر خطوط الأنابيب في يناير/كانون الثاني إلى 4.313 مليون برميل يوميًا من 4.496 مليون برميل يوميا في ديسمبر /كانون الأول.
وخفضت روسنفت، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم من حيث الإمدادات، حجم إنتاجها 0.1 في المائة الشهر الماضي مقارنة مع ديسمبر /كانون الأول، وخفضت لوك أويل، ثاني أكبر شركة روسية منتجة للنفط، إمداداتها بنسبة 0.8 في المائة.
قد يهمك أيضاً :
بوتين يقلل من أهمية إمدادات النفط الروسي إلى كوريا الشمالية
وزارة الطاقة الروسية تُناقش إمكانية تمديد اتفاق خفض الإنتاج محليًّا