توقعات بارتفاع استثمارات تكرير النفط والغاز

كشف تقرير صدر في دبي، الأربعاء، أن دول الخليج تشهد استثمارات كبيرة في قطاع تكرير النفط والغاز الطبيعي ستصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2025.

وأضاف التقرير أن حصة شركات البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي قد شهدت نموًا في العام الحالي لتصل إلى 7.57 مليار دولار، مقارنةً بعام 2017 الذي سجل 7.45 مليار دولار , وتستعد إمارة دبي لتنظيم معرض "عرب بلاست "، الذي يُعد أكبر معرض عربي متخصص في صناعة البلاستيك، الشهر المقبل.

وأصدرت اللجنة المنظمة للمعرض تقريرًا، أفادت فيه بأن استهلاك الكيماويات سينمو بحدود 60% ليصل إلى مليار طن بحلول عام 2050، وتبلغ حصة الخليج 12% , وقال ساتيش كانا المدير العام لشركة "الفجر" المنظِّمة لمعرض "عرب بلاست 2019" " تلعب دول مجلس التعاون الخليجي دورًا مهمًا في تلبية الاحتياجات العالمية للبلاستيك والبتروكيماويات، الأمر الذي يعزز من متانة ونمو هذا القطاع في الخليج ".

أقرأ أيضاً :  "أوابك" تعقد الاجتماع الـ 101 لمجلس وزراء النفط والبترول العرب الأحد

وأضاف " ستشهد دول الخليج استثمارات كبيرة في قطاع تكرير النفط والغاز الطبيعي من خلال استثمارات جديدة خلال الأعوام المقبلة " , وأعلن أن الدورة الجديدة من المعرض سُتقام خلال الفترة ما بين الخامس والثامن من يناير / كانون الثاني المقبل، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، مشيرًا إلى وجود شركات كبرى في الحدث، من بينها شركات من السعودية والإمارات وعمان والنمسا.

وأوضح أن المعرض ستشارك فيه شركة «بروج»، وهي مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إحدى كبرى شركات النفط والغاز على مستوى العالم، وشركة "بورياليس" النمساوية التي تنتج 4.5 مليون طن من محاليل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين سنوياً للتعبئة والتغليف والبنية التحتية وتطبيقات الطاقة والتنقل والزراعة والرعاية الصحية.

وتشارك في المعرض شركة "تصنيع" وهي أول شركة صناعية سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، وتعد من أكبر المنتجين الدوليين لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم، إلى جانب شركة "أوربك"، وهي شركة مملوكة من قبل حكومة سلطنة عُمان وشركة النفط العمانية، وتعد واحدة من كبرى الشركات في السلطنة ومن أسرع شركات النفط نموًا في الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضاً :

النفط الخام يُحافظ على ارتفاعه مع افتتاح السوق الأميركية الأربعاء

أسعار النفط تعوِّض بعض خسائرها مع مخاوف من تخمة المعروض