أفردت جريدة "المصري اليوم" اليومية الصادرة في القاهرة، حوار للقائم بأعمال السفير الأوغندي لدى القاهرة، أرثر كاتسيغازي، الذي أكد خلاله أن العلاقات بين القاهرة وكمبالا جيدة للغاية، وبدأت تحديدًا منذ عام 1955، ومنذ هذا الوقت وهي في تطور كبير، حتى تبلورت إلى الوضع الدبلوماسي الجاري.

وقال السفير الأوغندي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استعاد العلاقات مع أفريقيا بشكل عام بقوة، مثلما كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ويحاول جاهدًا طي صفحات الماضي وحالة الإهمال لأفريقيا، التي كانت في عهدي الرئيسيين السابقين أنور السادات وحسني مبارك، والآن مصر تتمتع بعلاقات جيدة مع القارة، وأوغندا على وجه التحديد.

وأكد السفير الأفريقي على أن مصر لعبت دورًا كبيرًا تجاه حركات التحرر الأفريقية، وقدمت الدعم الاقتصادي لها، حتى بعد تحقيق الاستقلال، لا سيما دول حوض النيل، وقامت بقيادتهم كنموذج يحتذى به في القارة، كاشفًا أن النصيب الأكبر من المساعدات التي تقدمها مصر لأوغندا، في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، في أكثر من مجال، مثل تدريب الدبلوماسيين والعسكريين وضباط الشرطة، كما أن هناك مشاريع مصرية ضخمة على ضفاف نهر النيل، مثل تنظيف حشائش المياه المتواجدة في مجرى النهر، وإزالة الغابات المحيطة حوله لمنع تساقط بقايا الأشجار فيه، وتدريب الصيادين الأوغنديين على إقامة المزارع السمكية للمحافظة على الثروة السمكية وإنتاج أعداد ضخمة من الأسماك.