القاهرة ـ مصر اليوم
تحول الصراع على ثروات النفط والغاز إلى مادة ملتهبة تزيد من أسباب النزاعات والخلافات على المصالح بين الدول المحيطة بالبحر المتوسط، فبعد الصراع المائي والنفطي بين لبنان وإسرائيل جاء الصراع المتفجر حديثاً بين تركيا وكل من اليونان وجمهورية قبرص، بعدما تجاهلت تركيا، في طريقها للتوسع السياسي للوصول إلى الشواطئ الليبية، أن شواطئ جزيرة كريت هي أراضٍ يونانية.
وأخيراً جاء الصراع الثالث، بين تركيا ومصر، الدولتين الأكبر في منطقة شرق المتوسط، نظراً إلى ارتفاع عدد السكان في كل منهما من جهة وإلى تقدمهما الصناعي. وتحول دخول تركيا على خط المواجهة في منطقة المتوسط من البوابة الليبية إلى سبب مباشر لتأجيج الصراع، ودخوله مرحلة جديدة على المستوى السياسي والعسكري معاً، ما دفع دول المنطقة إلى إنشاء «منتدى غاز شرق المتوسط» (مقره القاهرة)، ويضم مصر واليونان وقبرص وإيطاليا والأردن وفلسطين وإسرائيل، فيما استُبعدت منه تركيا لحسابات سياسية واستراتيجية.
في صفحة «قضايا» عرض لجوانب الصراع على الثروات بين الدول المحاذية للبحر المتوسط، شارك فيه الخبير الاقتصادي وليد خدوري، والدكتور طارق فهمي المتخصص في العلاقات الدولية.
قد يهمك أيضا :
النفط يستهل العام مرتفعا بفعل تفاؤل التجارة وتوترات الشرق الأوسط