محافظ البحر الأحمر خلال تفقده الصوب الزراعية

 أكّد محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبدالله، أنّه تمت زراعة 40 صوبة زراعية في وادي القويح و100 فدان في النخيل و20 فدانًا كزراعات مكشوفة وهي مرحلة أولى من مساحة هذا الوادي التي تزيد على900 فدان منبسطة وجاهزة للزراعة وأشاء إلى أن نجاح التجربة والخروج بنتائج مبشرة من الخضراوات يجعلنا نطالب المحافظة ووزارة الزراعة وجهاز التعمير والقوات المسلحة أصحاب هذه التجربة بمزيد من الدراسات البحثية فيما يختص بمدى صلاحية المياه والتربة في مساحات أخرى حتى يمكن الاستفادة منها والسعي لحفر آبار ارتوازية جديدة بخلاف الآبار الثلاث الذي تم حفرها في وادي القويح وتشجيع المواطنين خاصة شباب المنطقة على اقتحام هذا القطاع من خلال وضع التيسيرات اللازمة لهم ومنحهم قروضا بفوائد ميسرة.

وبين اللواء أحمد عبدالله، أنّ المحافظة تهدف إلى إقامة العديد من المشروعات الزراعية في مدينة الشلاتين، مشيرًا إلى وجود مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة لاستصلاحها للزراعة، مضيفًا أن إنتاج هذه الأراضي يتم توزيعه على أهالي البحر الأحمر بأسعار مخفضة قائلًا "الخير جاى".

وخرجت الصوب الزراعية للنور بعد سنوات طويلة من النزاع بين محافظة البحر الأحمر ووزارة الزراعة، وبعد توقف دام لعدة سنوات، وأصبحت الصوب تزرع وتنتج الخضروات المختلفة.


وتكتظ منطقتا الديف وأبو سعفة التابعة لقرية أبرق واللتان تقعان جنوب غرب مدينة الشلاتين بمسافة 150كم، بالصوب الزراعية والعمال لتصبح المحافظة من أولى المحافظات التي ستصدر تلك الخضروات.

كما تمتلك منطقة جنوب البحر الأحمر وديان ذات خصائص زراعية جيدة منها التربة المنبسطة ووجود مخزون كبير من المياه الجوفية. وجاء اهتمام محافظ البحر الأحمر بإستغلال إمكانات وادي أبو سعفة وأوديدت وبالفعل تمت زراعة عشرات من الصوب الزراعية وحفر وتطهير عدة آبار ارتوازية لزراعتها وتشجيع البدو في المنطقة علي اقتحام مجال الزراعة.

ولم تكتف المحافظة بالصوب الزراعية التي تم زراعتها بل ينفذ  جهاز التعمير الآن مشروع التنمية المتكاملة في وادي القويح في مدينة القصير تضمن زراعة40 صوبة زراعية وزراعة مساحات في النخيل كما يعد الجهاز الآن دراسات علمية حول تواجد المياه كميات من المياه الجوفية في وادي أبرق ووادي النخيل والتأكد من مدى صلاحيتها للزراعة بهدف تكرار تجربة وادي القويح في أكثر من مكان.