كشف النائب محمد بدراوي، عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان المصري، أن الشرائح الثلاث الأولى من الاستهلاك المنزلي للكهرباء تعتبر شرائح مدعمة، حيث إن زيادتها ليست كبيرة. وقال، إنه بداية من الشريحة الرابعة من 210 لـ 350 بـ55 قرشا، والخامسة من 351 لـ650 بـ75 قرشا، فإن التكلفة تزيد بشكل كبير، وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الشريحة الثالثة والشريحة الرابعة تصل للضعف تقريبا".وتابع أن "أكثر فئة ستتأثر بالزيادة وتعاني معاناة شديدة من الزيادات في الفواتير هي الطبقة المتوسطة".

وأكد النائب أنه لا يعتبر استهلاك 600 وات في الصيف استهلاكا عاليا، وقال: "هذه الشريحة زادت بما يعادل الضعف وأعلى شريحة كانت بـ90 قرشا منذ عامين". وأضاف أنه وفقا للأسعار الجديدة، فإن معدل ارتفاع الأسعار أكبر مما كان معلنا، مطالبا بأن يكون هناك تحريك في الشرائح، بمعنى أن تبدأ الشريحة الأولى من 0 لـ100 وهكذا، بمعنى أن توسع الشريحة 100 كيلو وات.

وبشأن رفع الدعم كاملا خلال 5 سنوات، قال النائب: "تصريحات وزير الكهرباء بشأن رفع الدعم عن الكهرباء تمام خلال الـ5 سنوات المقبلة تفتقد تماما إلى الدقة والحس السياسي". وأضاف: "وزير الكهرباء مش قاعد 5 سنين، وفكرة الدعم قائمة على ما تتحمله الحكومة من التكلفة والفرق بين سعر التكلفة وسعر البيع للمواطن، وهو حاليا بهذه الأسعار يعتبر رفع الدعم نهائيا لأن تكلفة الكهرباء بالنسبة للعام قبل الماضي مثلا كانت 40 قرشا، والآن وصلت إلى 150 قرشا".

وأكد النائب أن "ارتفاع الدولار والغاز يؤثر على تكلفة إنتاج الكهرباء وهو أمر لا يجب أن يتحمله المواطن، وبما أن المواطن يتحمله إذن فالكهرباء حاليا لا مدعومة ولا حاجة". وتابع: "الحكومة أصبحت تاجر والمواطن زبون، لا بديل أمامه لشراء الكهرباء إلا من الحكومة بالأسعار التى تريدها".
وكان المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء أعلن عن شرائح الكهرباء الجديدة بعد تحريكها لتصبح كالآتي:
الاستهلاك:
من 0 لـ 50 كيلو وات الشريحة الأولى سعره 13 قرشا.
من 51 لـ 100 كيلو وات بـ 22 قرشا.
من 101 لـ 200 كيلو وات بـ 27 قرشا.
من 210 لـ 350 كيلو وات بـ 55 قرشا.
من 351 لـ 650 كيلو وات بـ 75 قرشا.
من 651 لـ 1000 كيلو وات بـ 125 قرشا.
أكثر من 1000 كيلو وات بـ 135 قرشا.