الرئيس الأميركي دونالد ترامب

تعقد غرفة التجارة الأميركية بواشنطن وتشارك فى العديد من الفعاليات، خلال شهر يوليو الجارى، حيث تعقد جلسة افتراضية بعنوان "الحفاظ على الماضى تحصين المستقبل" يتم خلالها مناقشة أهمية الاهتمام بالمبانى التاريخية وانعكاس ذلك على الاستثمار والحفاظ عليها فى الوقت نفسه، فى الأماكن التى حافظت على طابعها التاريخى، حيث تعتبر السياحة التراثية قوة اقتصادية حقيقية وملموسة.

وبحسب ما أعلنته الغرفة على موقعها الرسمى فإنه من المنتظر أن يكتشف المطورون أن الأموال التى يتم إنفاقها فى إعادة تأهيل المبانى التاريخية هى استثمار فى المستقبل حيث تصبح هذه الهياكل معروضات مزدهرة ومساحات للأعمال التجارية الجديدة . أوضحت الغرفة أنه سيضم هذا البرنامج الافتراضى، خبراء الحفاظ على البيئة، والاقتصاديين، والشركات، وقصص النجاح الإقليمية، نظرة عميقة على المزايا الأقل شهرة لإعادة تنشيط الأماكن التاريخية وإعادة استخدامها.

كما أعلنت الغرفة أيضا أنه سيعقد الاجتماع السنوى الـ 45 لمجلس الأعمال الهندى الأمريكى فى واشنطن العاصمة فى 21-22 يوليو 2020، موضحة أن الاجتماع السنوى لـ USIBC يجمع قادة فى الأعمال والحكومة والمجتمع من جميع أنحاء الولايات المتحدة والهند، حيث شارك فى قمة العام الماضى فى واشنطن العاصمة أكثر من 300 ضيف لسماع الملاحظات والمحادثات بما فى ذلك الرئيس التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية توم دونوهيو ؛ السفير الهندى لدى الولايات المتحدة هارش شرنجلا،و السفير الأمريكى فى الهند، كين جاستر واخرون.  وأشارت الغرفة أن الاجتماع سيركز على بناء مستقبل أفضل - مما يعكس الأهمية المتزايدة للتحول الاقتصادى وسط البيئة السياسية والتجارية المتغيرة.

 كما ستعقد وتشارك الغرفة فى قمة ابتكار هيوستن، وذلك فى 23 يوليو الجارى، حيث تعد منطقة هيوستن موطنًا لقادة عالميين فى مجال الرعاية الصحية والتمويل والنفط والغاز الطبيعي. وبحسب ما أعلن، سوف تستكشف قمة الابتكار لبنات البناء الحاسمة للمنطقة لتطوير اقتصاد التكنولوجيا المحلى، خاصة أن نمو الأعمال التجارية المدفوعة بالتكنولوجيا سيؤدى إلى دفع اقتصادنا إلى الاقتصاد الرقمى بجانب المضى قدما فى الطريق واستكشاف ما تحتاجه الشركات، بما فى ذلك استثمار رأس المال والتعليم والقوى العاملة وإدارة المخاطر السيبرانية.

قد يهمك ايضا

مدبولى يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة البريد وجهاز تنمية المشروعات

واشنطن تدرس فرض رسوم على الدول التي تخفّض قيمة العملة